أغذية تساعد على نمو الأطفال

 أغذية لنمو الأطفال

هل تساءلت يوماً عن السر وراء نمو طفلك بشكل صحي وسليم؟ الإجابة تكمن في الأغذية التي تساعد على نمو الأطفال التي نقدمها لهم في مرحلة الطفولة الحساسة.
تُعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان، حيث يحدث النمو والتطور بوتيرة سريعة جداً وخلال هذه الفترة، يحتاج جسم الطفل إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية لدعم نمو العظام، وتطوير الدماغ، وتقوية جهاز المناعة ولذلك، فإن اختيار الأغذية المناسبة يُعد من أولويات كل أب وأم يرغبان في رؤية طفلهما ينمو بصحة جيدة.

العناصر الغذائية الأساسية لنمو الأطفال

البروتينات ودورها في بناء العضلات

تُعتبر البروتينات حجر الأساس في الأطعمة التي تساعد على نمو أطفالك، فهي المسؤولة عن بناء الأنسجة وإصلاح الخلايا التالفة. يحتاج الأطفال إلى كمية كافية من البروتينات عالية الجودة لضمان نمو عضلاتهم وتطوير أعضائهم الحيوية بشكل صحيح وتتوفر البروتينات في مصادر متنوعة مثل اللحوم البيضاء والحمراء، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والبقوليات.
من المهم تنويع مصادر البروتين في غذاء الطفل لضمان حصوله على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسمه للنمو السليم.
الكربوهيدرات كمصدر للطاقة

الكربوهيدرات هي الوقود الرئيسي لجسم الطفل النشط فالأطفال في حالة حركة مستمرة ويحتاجون إلى طاقة كبيرة لممارسة أنشطتهم اليومية والنمو.
الكربوهيدرات المعقدة في الحبوب الكاملة والخضروات خيار ممتاز، إذ تزود الجسم بطاقة مستمرة دون ارتفاع فجائي للسكر بالدم.
من أمثلة الكربوهيدرات الصحية الشوفان، والأرز البني، والخبز الأسمر، والبطاطا الحلوة، والموز. هذه الأطعمة تمنح الطفل الطاقة اللازمة للعب والتعلم والنمو.
الدهون الصحية لتطوير الدماغ

قد يبدو الأمر مفاجئاً، لكن الدهون تُعتبر جزءاً مهماً من الأغذية التي تساعد على نمو طفلك، الدهون الصحية ضرورية لتطوير الجهاز العصبي والدماغ خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل وأوميغا 3 على وجه الخصوص تلعب دوراً حاسماً في تطوير الذكاء والقدرات المعرفية.
تتوفر الدهون الصحية في الأفوكادو، والمكسرات، والبذور، وزيت الزيتون، والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، يُنصح بتضمين هذه الأطعمة في النظام الغذائي للطفل بشكل منتظم.
الفيتامينات الضرورية لنمو الأطفال

الفيتامينات هي المحفزات الحيوية التي تدعم جميع وظائف الجسم:

• فيتامين D ضروري لامتصاص الكالسيوم وبناء العظام القوية.
• فيتامين C يقوي جهاز المناعة ويساعد في امتصاص الحديد.
• فيتامينات B المختلفة تدعم وظائف الجهاز العصبي والأيض.

للحصول على مجموعة متنوعة من الفيتامينات، يُنصح بتقديم نظام غذائي ملون للطفل يحتوي على فواكه وخضروات متنوعة فكل لون يحتوي على فيتامينات ومعادن مختلفة.
المعادن المهمة للعظام والأسنان

الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم هي من أهم المعادن في الأطعمة التي تساعد على نمو أطفالك، فهي ضرورية لبناء عظام وأسنان قوية، كما أن الحديد مهم لتكوين خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين والزنك يدعم جهاز المناعة ويساعد في شفاء الجروح.

أفضل الأغذية لنمو الأطفال حسب المجموعات الغذائية

♦ منتجات الألبان وفوائدها

• تُعتبر منتجات الألبان من أهم الأغذية التي تساعد على نمو الأطفال بفضل محتواها الغني من الكالسيوم والبروتين وفيتامين D.
• الحليب الطازج، واللبن الزبادي، والجبن الطبيعي جميعها مصادر ممتازة لهذه العناصر الغذائية المهمة.
• يُنصح بتقديم 2-3 حصص من منتجات الألبان يومياً للأطفال.
• يمكن تنويع طرق التقديم، مثل إضافة الفواكه إلى الزبادي أو تحضير العصائر الطبيعية بالحليب.
• للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، يمكن استخدام بدائل الألبان المدعمة بالكالسيوم.

♦ اللحوم والأسماك والبروتينات الحيوانية

اللحوم والأسماك والدواجن مصادر ممتازة للبروتين عالي الجودة والحديد وفيتامين B12 والسمك بشكل خاص يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لتطوير الدماغ والعينين.
يُفضل اختيار اللحوم الخالية من الدهون وتحضيرها بطرق صحية مثل الشوي أو السلق والأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل يُنصح بتقديمها مرتين أسبوعياً على الأقل وبالنسبة للأطفال النباتيين، يمكن الاعتماد على البقوليات والمكسرات والبذور كمصادر بديلة للبروتين.
♦ الخضروات الورقية والملونة

الخضروات هي كنز من الفيتامينات والمعادن والألياف.

• الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ واللفت غنية بالحديد وحمض الفوليك وفيتامين K.
• الخضروات الملونة مثل الجزر والفلفل الأحمر والبروكلي تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات المتنوعة.

تشجيع الأطفال تناول الخضروات يحدث بتحضيرها بطرق مبتكرة كالعصائر الطبيعية المختلطة أو السلطات الملونة أو الخضروات المقلية بزيت الزيتون. المهم هو جعل الطبق جذاباً بصرياً وذا طعم لذيذ.
♦ الفواكه الطازجة والمجففة

الفواكه مصدر طبيعي للسكريات والفيتامينات والألياف:

• التفاح والموز والبرتقال والفراولة جميعها خيارات ممتازة للأطفال.
• الفواكه المجففة مثل التمر والزبيب تُعتبر وجبات خفيفة صحية ومغذية، لكن يجب تناولها باعتدال بسبب تركز السكريات فيها.
• يُفضل تقديم الفواكه الطازجة كاملة بدلاً من العصائر المصنعة، حيث تحتوي على ألياف أكثر وسكريات أقل.
• يمكن تحضير سلطات الفواكه الملونة أو تجميد قطع الفواكه كوجبات خفيفة منعشة في الأيام الحارة.

♦ الحبوب الكاملة والنشويات الصحية

الحبوب الكاملة توفر الطاقة المستدامة، والألياف وفيتامينات B المختلفة والشوفان، والكينوا، والأرز البني، والخبز الأسمر جميعها خيارات صحية ومغذية، هذه الأغذية تساعد على نمو أطفالك بطريقة متوازنة دون التسبب في زيادة مفرطة في الوزن.
يمكن تحضير وجبات إفطار صحية باستخدام الشوفان مع الحليب والفواكه، أو تحضير أطباق الأرز البني مع الخضروات واللحم، المهم هو تجنب الحبوب المكررة والمعالجة التي فقدت معظم قيمتها الغذائية.

الأطعمة المفيدة لكل مرحلة عمرية في الطفولة

التغذية من عمر 6 أشهر إلى سنة

في هذه المرحلة، يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة تدريجياً إلى جانب الرضاعة الطبيعية أو الصناعية والأغذية التي تساعد على نمو طفلك في هذا العمر يجب أن تكون طرية وسهلة الهضم ومهروسة جيداً.
الأطعمة المناسبة تشمل، الأرز المسلوق والمهروس، وثمار الأفوكادو الناضجة، والموز المهروس، والخضروات المسلوقة والمهروسة مثل الجزر والبطاطا الحلوة، واللحم المفروم المطبوخ جيداً، يُنصح بإدخال صنف واحد في كل مرة ومراقبة ردة فعل الطفل.
التغذية من عمر سنة إلى 3 سنوات

في هذه المرحلة يصبح الطفل أكثر استقلالية في الأكل ويمكنه تناول معظم الأطعمة التي يتناولها الكبار، لكن بأحجام وأشكال مناسبة، النمو السريع في هذا العمر للطفل يتطلب تغذية متوازنة وكثيفة العناصر الغذائية.
الوجبات يجب أن تتضمن مجموعة متنوعة من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن، والحليب كامل الدسم مهم في هذه المرحلة لدعم تطوير الدماغ يُنصح بتقديم 3 وجبات رئيسية و2-3 وجبات خفيفة يومياً.
التغذية من عمر 3 إلى 6 سنوات

هذه مرحلة ما قبل المدرسة،حيث يصبح الطفل أكثر نشاطاً ويحتاج إلى طاقة إضافية لدعم أنشطته المختلفة والأغذية المساعدة على النمو في هذا العمر يجب أن توفر الطاقة اللازمة للعب والتعلم.

• يمكن إدخال أطعمة أكثر تنوعاً وتعقيداً في هذه المرحلة.
• الوجبات المدرسية يجب أن تكون مغذية وسهلة الأكل.
• التركيز على الخضروات والفواكه الطازجة مهم لتطوير عادات غذائية صحية.
• كما يُنصح بتقليل الأطعمة المصنعة والحلويات قدر الإمكان.

التغذية من عمر 6 إلى 12 سنة

سنوات المدرسة الابتدائية تتميز بنمو مستمر لكن بوتيرة أبطأ من المراحل السابقة، الأطفال في هذا العمر يطورون تفضيلاتهم الغذائية ويصبحون أكثر انتقائية في أكلهم ولذلك، من المهم تقديم أطعمة جذابة ولذيذة ومغذية في نفس الوقت.
النشاط البدني يزداد في هذه المرحلة، مما يتطلب تغذية تدعم الطاقة والنمو والفطور الصحي ضروري لدعم التركيز في المدرسة
الوجبات الخفيفة الصحية مهمة لتلبية احتياجات الطفل الغذائية بين الوجبات الرئيسية.

الأطعمة التي يجب تجنبها في مرحلة الطفولة

ليست كل الأطعمة مناسبة للأطفال، هناك أطعمة معينة يجب تجنبها أو تقليلها لضمان النمو الصحي: 

• الأطعمة عالية السكر مثل الحلويات والمشروبات الغازية يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان وزيادة الوزن ونقص في الشهية للأطعمة المغذية.
• الأطعمة المقلية والوجبات السريعة تحتوي على دهون مشبعة وسعرات حرارية عالية دون قيمة غذائية كبيرة.
• الأطعمة المعالجة والمحفوظة تحتوي على مواد حافظة ونكهات صناعية قد تكون ضارة للأطفال.
• المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي القوي غير مناسبة للأطفال.
• الملح الزائد يمكن أن يؤثر على ضغط الدم ووظائف الكلى ولذلك، يُنصح بتجنب الأطعمة المالحة مثل المكسرات المملحة والشيبس.
• العسل للأطفال أقل من سنة يمكن أن يكون خطيراً بسبب احتمالية وجود بكتيريا البوتيوليزم.

نصائح عملية لتحسين تغذية الأطفال

1- كيفية تشجيع الأطفال على تناول الطعام الصحي

تشجيع الأطفال على تناول أغذية تساعد على نموهم قد يكون تحدياً. لكن هناك استراتيجيات فعالة يمكن اتباعها.

• على الوالدان أن يكونا قدوة حسنة بتناول الأطعمة الصحية أمام أطفالهم فالأطفال يحتذون أفعال الكبار.
• جعل الأطعمة الصحية جذابة بصرياً مهم جداً. يمكنك ترتيب الفواكه والخضروات بأشكال مبتكرة أو استخدام ألوان متنوعة في الطبق الواحد.
• إشراك الأطفال في تحضير الطعام يجعلهم أكثر حماساً لتجربة ما ساعدوا في إعداده.
• تجنب الإجبار أو التهديد عند تقديم الطعام، بل استخدام التشجيع الإيجابي والثناء عند تناولهم للأطعمة الصحية.
• تقديم الأطعمة الجديدة تدريجياً وبكميات صغيرة، مع التكرار عدة مرات حتى يتقبلها الطفل.

2- إعداد وجبات متوازنة ومغذية

الوجبة المتوازنة يجب أن تحتوي على عناصر من جميع المجموعات الغذائية، ربع الطبق يجب أن يكون بروتين، وربع آخر كربوهيدرات، والنصف المتبقي خضروات وفواكه وهذه القاعدة البسيطة تضمن حصول الطفل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والتنويع هو المفتاح لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
يُنصح بتحضير قائمة أسبوعية للوجبات تتضمن أطعمة مختلفة كل يوم وتحضير الطعام في المنزل يضمن جودة المكونات والتحكم في كمية الملح والسكر والدهون المضافة، الوجبات الخفيفة يجب أن تكون مغذية أيضاً وبدلاً من الحلويات والشيبس، يمكن تقديم المكسرات والفواكه، الخضروات المقطعة مع الحمص، أو الزبادي مع التوت.

علامات سوء التغذية عند الأطفال

من المهم للوالدين معرفة علامات سوء التغذية لدى أطفالهم للتدخل المبكر،النمو البطيء أو توقف النمو مقارنة بالأطفال في نفس العمر قد يكون علامة على عدم الحصول على التغذية المناسبة التي تساعد على النمو بشكل كافٍ:

• الشعور بالتعب والخمول المستمر.
•  ضعف التركيز في المدرسة.
• الإصابة المتكررة بالأمراض.
• بطء شفاء الجروح.
• تغيرات في الشعر والجلد مثل الجفاف أو التقصف قد تشير إلى نقص في فيتامينات معينة.
• مشاكل الأسنان المتكررة.
• الإمساك أو الإسهال المزمن.
• تقلبات المزاج الحادة قد تكون مرتبطة بالتغذية غير السليمة أيضاً.

⇐ جميعها علامات محتملة لسوء التغذية. إذا لاحظ الوالدان أي من هذه العلامات، يُنصح بمراجعة طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية.

دور الوالدين في تعزيز التغذية السليمة

الوالدان لهما دور محوري في تشكيل عادات التغذية السليمة لدى أطفالهم، فبناء علاقة صحية مع الطعام منذ الصغر يؤثر على خيارات الطفل الغذائية طوال حياته والتعليم حول أهمية الأغذية التي تساعد على النمو يجب أن يكون جزءاً من التربية اليومية، كما أن خلق بيئة إيجابية حول وقت الطعام مهم جداً.
تناول الوجبات كعائلة واحدة يعزز الروابط الاجتماعية ويسمح للأطفال بمراقبة عادات الأكل الصحية. تجنب استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب يمنع تطوير علاقة غير صحية مع الأكل، التخطيط المسبق للوجبات والتسوق الذكي يضمن توفر الأطعمة الصحية في المنزل دائماً.
إشراك الأطفال في اختيار الأطعمة الصحية وتعليمهم قراءة الملصقات الغذائية يطور وعيهم الغذائي والصبر والمثابرة ضروريان، حيث قد يحتاج الطفل إلى التعرض للطعام الجديد عدة مرات قبل تقبله.

الخاتمة

التغذية السليمة في مرحلة نمو الطفولة ليست مجرد إطعام الطفل فحسب، بل هي استثمار في مستقبله الصحي والذهني، الأطعمة التي تساعد على نمو أطفالك تتضمن مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية من بروتينات، وكربوهيدرات، ودهون صحية، وفيتامينات، ومعادن.
كل مرحلة عمرية لها احتياجاتها الخاصة، ومن المهم تكييف النظام الغذائي ليناسب عمر الطفل وحالته الصحية.
تجنب الأطعمة الضارة مثل المأكولات المصنعة والحلويات الزائدة لا يقل أهمية عن تقديم الأطعمة المفيدة ودور الوالدين أساسي في تشكيل عادات غذائية صحية تدوم مدى الحياة. بالصبر والحب والتوجيه السليم يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على النمو بصحة جيدة والوصول إلى أقصى إمكاناتهم الجسدية والذهنية.

الأسئلة الشائعة

1-  ما هي أهم الأغذية التي تساعد على نمو الأطفال بسرعة؟
أهم أغذية تساعد على نمو الأطفال تشمل البروتينات عالية الجودة مثل البيض واللحوم والأسماك، ومنتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، والخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ، والفواكه الطازجة مثل الموز والتفاح، والحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني، هذه الأطعمة توفر العناصر الغذائية الأساسية لنمو العظام والعضلات وتطوير الدماغ.
2- كم مرة يجب أن يتناول الطفل الطعام في اليوم؟
يُنصح بأن يتناول الأطفال 3 وجبات رئيسية و2-3 وجبات خفيفة يومياً والأطفال الصغار (1-3 سنوات) قد يحتاجون إلى وجبات أصغر وأكثر تكراراً بسبب صغر معدتهم، المهم هو توزيع الطعام على مدار اليوم لضمان حصول الطفل على طاقة مستمرة وتجنب الجوع الشديد الذي قد يؤدي إلى الإفراط في الأكل.
3- هل المكملات الغذائية ضرورية للأطفال؟
في معظم الحالات النظام الغذائي المتوازن والمتنوع يوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل ولكن في بعض الحالات الخاصة، مثل الأطفال النباتيين أو الذين يعانون من حساسيات غذائية معينة، قد يحتاجون إلى مكملات غذائية وفيتامين D قد يكون ضرورياً للأطفال الذين لا يتعرضون للشمس بشكل كافٍ، ولكن يُنصح بمراجعة الطبيب قبل إعطاء أي مكملات للطفل.
4- كيف أتعامل مع الطفل الذي يرفض تناول الخضروات؟
رفض الأطفال للخضروات مشكلة شائعة، لكن يمكن حلها بالصبر والإبداع، جربي تقديم الخضروات بأشكال مختلفة مثل العصائر المخلوطة مع الفواكه، أو إضافتها إلى الصلصات والحساء واجعلي الطفل يشارك في زراعة الخضروات أو اختيارها من السوق.
قدمي الخضروات مع صلصات صحية محببة للطفل مثل الحمص أو الزبادي والأهم هو عدم الاستسلام والاستمرار في تقديم الخضروات دون إجبار.
5- متى يمكن للطفل أن يبدأ بتناول العسل والمكسرات؟
العسل يجب تجنبه تماماً للأطفال أقل من سنة واحدة بسبب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، وبعد عمر السنة يمكن إدخال العسل تدريجياً، وبالنسبة للمكسرات يمكن إعطاؤها مطحونة أو على شكل زبدة للأطفال من عمر 6 أشهر إذا لم تكن هناك حساسية في العائلة، والمكسرات الكاملة يجب تجنبها حتى عمر 4-5 سنوات لتجنب خطر الاختناق ويُنصح بمراجعة الطبيب إذا كان هناك تاريخ عائلي للحساسية من المكسرات.