حنان أسرتي- هي مدونة تتحدث عن المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد. يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

- Advertisement -

- Advertisement -

الإمساك عند الأطفال | دليل شامل للوقاية والعلاج

- Advertisement -

راحة طفلك تبدأ من صحة جهازه الهضمي

يعتبر الإمساك من المشكلات الشائعة التي تصيب الأطفال في مختلف مراحل نموهم، بدءاً من الرضاعة وحتى مرحلة المراهقة.
قد يظن البعض أن الإمساك مجرد مشكلة بسيطة عابرة، لكنه في الحقيقة قد يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل النفسية والجسدية، خاصة إذا تحول إلى حالة مزمنة.
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 3-5% من مراجعات طب الأطفال العام و 25% من مراجعات أطباء الجهاز الهضمي للأطفال تكون بسبب الإمساك.
في هذا المقال الشامل، سنتناول كل ما يخص الإمساك عند الأطفال، من أسباب وأعراض وطرق تشخيص، وصولاً إلى الوقاية والعلاج. سنقدم لك دليلاً متكاملاً يساعدك على فهم هذه المشكلة والتعامل معها بطريقة صحيحة وفعالة.

فهم الإمساك عند الأطفال

ما هو الإمساك الطبيعي والمرضي؟
قبل أن نتعمق في تفاصيل المشكلة، من المهم أن نفهم الفرق بين معدل التبرز الطبيعي والإمساك المرضي.
يختلف معدل التبرز الطبيعي من طفل لآخر، فهناك أطفال يتبرزون عدة مرات في اليوم، وآخرون مرة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام، وكلاهما طبيعي.
الإمساك المرضي يحدث عندما يكون البراز صلباً وقاسياً، ويصاحبه ألم أثناء التبرز، مع انخفاض في وتيرة حركة الأمعاء عن المعدل الطبيعي للطفل. بحسب المعايير الطبية، يُشخص الإمساك عند الأطفال عندما يعاني الطفل من حالتين على الأقل مما يلي لمدة شهرين:

  • تبرز أقل من ثلاث مرات أسبوعياً.
  • حالة واحدة أو أكثر من احتباس البراز أسبوعياً.
  • تاريخ من السلوك الاحتباسي المفرط.
  • براز صلب أو مؤلم.
  • كتلة برازية ذات حجم كبير داخل المستقيم.
  • تاريخ من البراز كبير الحجم يمكن أن يسد المرحاض.

الأعراض الرئيسية للإمساك

  • يمكن ملاحظة الإمساك عند الأطفال من خلال عدة أعراض، منها:
  • انخفاض عدد مرات التبرز.
  • صعوبة وألم أثناء التبرز.
  • براز جاف وصلب.
  • تسرب البراز في الملابس الداخلية (والذي قد يكون علامة على الإمساك المزمن).
  • آلام في البطن وتقلصات.
  • فقدان الشهية.
  • تهيج وسوء المزاج.
  • دم على سطح البراز أو الورق بسبب الشقوق الشرجية.

من المهم ملاحظة أن الأطفال الصغار قد لا يستطيعون التعبير عن هذه الأعراض بشكل واضح، لذا يجب على الآباء الانتباه إلى سلوكيات معينة مثل الإمساك بالمؤخرة، أو الجلوس في وضعيات غير طبيعية لتجنب الألم.

الإمساك عند الأطفال

أسباب الإمساك عند الأطفال

العوامل الغذائية
تلعب التغذية دوراً محورياً في صحة الجهاز الهضمي للطفل. من أهم أسباب الإمساك المرتبطة بالغذاء:
نقص الألياف: الأطفال الذين يتناولون كميات قليلة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة هم أكثر عرضة للإصابة بالإمساك.
عدم شرب كمية كافية من الماء: السوائل ضرورية لتليين البراز وتسهيل حركته في الأمعاء.
الإفراط في تناول منتجات الألبان: بعض الأطفال قد يعانون من الإمساك عند تناول كميات كبيرة من الحليب أو منتجات الألبان.
الأطعمة المصنعة: الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات المكررة قد تزيد من فرص الإصابة بالإمساك.
التغييرات في النظام الغذائي: مثل الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى الصناعية، أو من حليب الأطفال إلى الأطعمة الصلبة.
العوامل النفسية
لا يمكن إغفال تأثير الحالة النفسية للطفل على حركة أمعائه، ومن أبرز العوامل النفسية المسببة للإمساك:
♦ الخوف من استخدام المرحاض خاصةً في الأماكن الغريبة مثل المدرسة أو رياض الأطفال.
♦ تجارب مؤلمة سابقة، إذا واجه الطفل ألماً شديداً أثناء التبرز في السابق، قد يحاول الاحتفاظ بالبراز لتجنب تكرار الألم.
♦ التوتر والضغط النفسي فالمشاكل العائلية، القلق، أو الضغوط المدرسية قد تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي.
♦ الإجبار على التدريب المبكر لاستخدام المرحاض قد يؤدي إلى مقاومة الطفل وتطوير سلوك احتباس البراز.
العوامل الدوائية
بعض الأدوية قد تسبب الإمساك كأثر جانبي، ومنها:
مضادات الهيستامين، تُستعمل لعلاج أعراض الحساسية.
المسكنات المحتوية على الكوديين أو المورفين خاصة عند استخدامها لفترات طويلة.
بعض مضادات الاكتئاب والمهدئات.
⇐ مكملات الحديد التي قد تصف للأطفال المصابين بفقر الدم.
المركبات المعالجة للحموضة التي تحتوي على الألومنيوم أو الكالسيوم.

مضاعفات الإمساك المزمن

أثر الإمساك على صحة الطفل
عندما يتحول الإمساك إلى حالة مزمنة، يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات صحية، منها:

  • الشقوق الشرجية، وهي تشققات مؤلمة في فتحة الشرج تحدث عند مرور براز صلب.
  • البواسير، تورم الأوردة في منطقة المستقيم والشرج.
  • فقدان الإحساس بالحاجة للتبرز نتيجة تمدد المستقيم المستمر بالبراز.
  • سلس البراز وهو عبارة عن تسرب البراز اللين حول البراز المتصلب (يسمى أحياناً بالإمساك الفائض).
  • التهاب المسالك البولية خاصة عند الفتيات، بسبب الضغط على المثانة والمسالك البولية.

المضاعفات النفسية والجسدية
لا تقتصر مضاعفات الإمساك على الجانب الجسدي فقط، بل تمتد إلى الصحة النفسية للطفل:

  • الإحراج والخجل خاصة إذا كان هناك تسرب للبراز في الملابس.
  • انخفاض الثقة بالنفس فقد يشعر الطفل بالاختلاف عن أقرانه.
  • العزلة الاجتماعية، قد يتجنب الطفل الأنشطة الاجتماعية خوفاً من الحاجة لاستخدام المرحاض.
  • صعوبات التركيز، الانزعاج المستمر من الإمساك قد يؤثر على أداء الطفل المدرسي.
  • اضطرابات النوم بسبب الانزعاج والألم.

العلاج الغذائي للإمساك

الألياف الغذائية ،تعتبر الألياف من أهم العناصر الغذائية للوقاية من الإمساك وعلاجه، حيث تساعد على زيادة حجم البراز وتليينه. زيادة سرعة تحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي. ومن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والتي يمكن تقديمها للأطفال:
← الفواكه كالتفاح بقشره، الكمثرى، البرتقال، المشمش.
الخضروات كالبروكلي، الجزر، البطاطا الحلوة، البازلاء.
←الحبوب الكاملة مثل الشوفان، خبز القمح الكامل، الأرز البني.
←البقوليات كالعدس، الفاصوليا، الحمص.
← المكسرات والبذور مثل بذور الكتان المطحون، بذور الشيا، اللوز (للأطفال فوق 4 سنوات).
الكمية الموصي بها من الألياف يومياً للأطفال تقدر بعمر الطفل بالسنوات مضافاً إليه 5 جرامات. مثلاً، طفل عمره 6 سنوات يحتاج إلى حوالي 11 جرام من الألياف يومياً.

أطعمة يجب تجنبها
بعض الأطعمة قد تزيد من حدة الإمساك وينصح بتقليلها في نظام الطفل الغذائي.
الأطعمة المقلية والدهنية.
الحلويات والأطعمة السكرية.
الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
الموز غير الناضج.
الأرز الأبيض والخبز الأبيض.

أهمية السوائل في علاج الإمساك

تعتبر السوائل عنصراً أساسياً مكملاً للألياف، فبدون كمية كافية من السوائل، قد تزيد الألياف من الإمساك بدلاً من تخفيفه. وحث الطفل على تناول كميات مناسبة من الماء على مدار اليوم. وتقديم العصائر الطبيعية غير المحلاة مثل عصير البرقوق أو الخوخ، والتي لها تأثير ملين.
كما يجب الحد من المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي والمشروبات الغازية، لأنها قد تسبب الجفاف. ومراقبة لون البول – يجب أن يكون فاتح اللون، مما يدل على ترطيب جيد.

تشخيص الإمساك عند الأطفال

متى يجب زيارة الطبيب؟
رغم أن الإمساك المؤقت قد يكون حالة عادية، إلا أن هناك علامات تستدعي استشارة الطبيب فوراً:
1- استمرار الإمساك لمدة تتجاوز الأسبوعين.
2- وجود دم في البراز.
3- ألم شديد أثناء التبرز.
4- انتفاخ البطن بشكل ملحوظ.
5- خسارة الوزن أو بطء النمو.
6- الإمساك المصحوب بقيء.
7- ظهور الإمساك فجأة عند طفل كان يتبرز بشكل طبيعي.
8- عدم استجابة الإمساك للعلاجات المنزلية البسيطة.
الفحوصات التشخيصية
عند زيارة الطبيب، سيقوم بإجراء الآتي:
التاريخ الطبي: أسئلة حول نمط التبرز، النظام الغذائي، والأدوية التي يتناولها الطفل.
الفحص البدني: فحص البطن للتحقق من وجود انتفاخ أو كتل، وفحص شرجي قد يكون ضرورياً في بعض الحالات.
فحوصات الدم: للتحقق من وجود مشاكل هرمونية مثل قصور الغدة الدرقية.
الفحوصات الإشعاعية: مثل الأشعة السينية للبطن لتقييم كمية البراز في الأمعاء.
فحوصات للتحقق من الحساسية الغذائية: مثل حساسية اللاكتوز أو الجلوتين.
تنظير القولون أو خزعة المستقيم: في الحالات المعقدة للتحقق من وجود أمراض عضوية.

العلاجات الدوائية

الملينات الطبيعية، في بعض الحالات قد يوصي الطبيب باستخدام ملينات طبيعية لعلاج الإمساك:
شراب البرقوق: يعتبر ملين طبيعي فعال ويمكن إعطاؤه للأطفال فوق سن 6 أشهر.
العسل: للأطفال فوق سن السنة، يمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى كوب من الماء الدافئ.
زيت الزيتون: نصف ملعقة صغيرة يومياً قد تساعد في تليين البراز.
اليانسون والشمر: شاي الأعشاب الخفيف قد يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي.
الأدوية المتاحة للأطفال
عندما لا تكفي التغييرات الغذائية، قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية لعلاج الإمساك:
√ الملينات اللينة: مثل البوليثيلين جلايكول (Movicol للأطفال أو Miralax)، وهي آمنة للاستخدام طويل المدى.
√ الملينات المحفزة: مثل السنا أو بيساكوديل، للاستخدام القصير المدى فقط.
√ ملينات الكتلة: مثل ميثيل سيليولوز أو بسيليوم.
√ التحاميل الشرجية أو الحقن الشرجية: للحالات الشديدة التي تتطلب تفريغاً سريعاً.
√ مليّنات البراز الزيتية: مثل زيت المعادن، للاستخدام قصير المدى فقط. يُؤخذ زيت المعادن عن طريق الفم أو كحقنة شرجية، ويفضل تناوله قبل النوم. كما يجب تناوله بعيدًا عن الوجبات لأنه قد يقلل امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (A, D, E, K).
متى تستخدم الأدوية؟
يجب اتباع الإرشادات التالية عند استخدام الأدوية:
عدم إعطاء أي دواء للطفل دون استشارة الطبيب. والامتثال للجرعة المحددة ومدة العلاج. وعدم الاعتماد على الأدوية كحل دائم، بل استخدامها كجزء من خطة علاجية شاملة. ومراقبة الآثار الجانبية المحتملة مثل التقلصات أو الإسهال. وإخبار الطبيب عن أي أدوية أخرى يتناولها الطفل لتجنب التفاعلات الدوائية.
العلاجات المنزلية
تدليك البطن يمكن أن يساعد في تحفيز حركة الأمعاء وتخفيف الانتفاخ:
قومي بتدليك بطن طفلك بحركات دائرية في اتجاه عقارب الساعة (باتباع مسار القولون). واستخدمي ضغطاً خفيفاً – يجب أن يكون التدليك مريحاً وليس مؤلماً. وجربي التدليك لمدة 5-10 دقائق، مرتين أو ثلاث مرات يومياً. ويمكن استخدام زيت دافئ مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز لتسهيل الحركة.
إنشاء روتين يومي منتظم للتبرز يمكن أن يساعد الجسم على تطوير عادات صحية:
شجعي طفلك على الجلوس على المرحاض بعد الوجبات مباشرة (خاصة بعد الإفطار) لمدة 5-10 دقائق. واجعلي وقت استخدام المرحاض مريحاً – يمكن قراءة قصة أو الاستماع إلى أغنية. وتأكدي من أن قدمي الطفل مستقرتان على الأرض أو على مسند، مما يسهل عملية التبرز. وحافظي على نفس الوقت كل يوم لتعزيز الانتظام. وامنحي طفلك الخصوصية المناسبة، خاصة الأطفال الأكبر سناً.

تمارين تساعد على التخلص من الإمساك

النشاط البدني يساعد على تحفيز حركة الأمعاء، يمكن تشجيع الطفل على ركوب الدراجة والقفز على الترامبولين، السباحة.
المشي السريع أو الجري. وتمارين خاصة مثل “ركوب الدراجة الهوائية” بالاستلقاء على الظهر وتحريك الساقين كأنه يركب دراجة.
لعبة “القطة والبقرة” حيث يقف الطفل على يديه وركبتيه، ويتناوب بين رفع ظهره للأعلى وخفضه للأسفل.

التدريب على استخدام المرحاض

التدريب الصحيح على استخدام المرحاض يلعب دوراً مهماً في منع الإمساك. والبدء بالتدريب عندما يظهر الطفل علامات الاستعداد، عادة بين 2-4 سنوات. استخدام كرسي صغير للمرحاض مع داعم للقدمين وتعليم الطفل وضعية الجلوس الصحيحة – الظهر مستقيم والذراعان على الفخذين. ومكافأة الطفل على المحاولات وليس فقط على النجاح. والحفاظ على جو إيجابي ومرح أثناء التدريب.
الاستمرارية في كل الأوضاع، المنزل والحضانة أو المدرسة.
تجنب الضغط والتوتر
الضغط النفسي قد يؤدي إلى مشاكل في التبرز:

  • تجنبي إظهار الإحباط أو الغضب عند حدوث حوادث.
  • لا تجبري الطفل على الجلوس على المرحاض لفترات طويلة.
  • تجنبي مقارنة طفلك بأشقائه أو أقرانه.
  • لا تستخدمي العقاب كوسيلة للتدريب.
  • كوني صبورة واعلمي أن كل طفل يتطور بوتيرته الخاصة.
  • قدّمي الدعم والتشجيع المستمر.

الوقاية من الإمساك

للمساهمة في تجنب الإمساك لدى الأطفال:
تقديم أطعمة غنية بالألياف لطفلك: بنظام غذائي زاخِر بالألياف يسهم في إنتاج براز ليِّن ومتماسك لطفلك. وزوِّد طفلك بأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل الفاكهة، الخضراوات، البقوليات، حبوب الإفطار، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة. وإذا كان طفلك لا يتبع نظامًا غذائيًّا غنيًّا بالألياف، فابدأ بإضافة جرامات من الألياف يوميًّا لمنع تكوُّن الغازات والانتفاخات.
الجرعة الموصى بها للألياف الغذائية تبلغ 14 غرامًا لكل 1000 سعر حراري ضمن حمية طفلك. وللأطفال الصغار، يجب تناول 20 غرامًا من الألياف الغذائية كل يوم. وللفتيات في سن المراهقة والشابات، تبلغ الجرعة 29 غم يوميًا. وبالنسبة للمراهقين والشباب، تبلغ الجرعة اليومية 38 غم.
السوائل: شجَّع طفلك على تناوُل الكثير من السوائل، والماء هو الأفضل دائمًا.
تعزيز الأنشطة البدنية: المداومة على ممارسة النشاط البدني تعزز عمل الأمعاء الطبيعي.
وضع روتين للمرحاض: خصِّص وقتًا بشكل منتظم بعد تناوُل الوجبات لطفلك لاستخدام المرحاض.
إذا كانت الحاجة تستدعي، قم بتوفير مسند للقدم لطفلك، وبهذا سيتاح له الشعور بالراحة أثناء الجلوس على المرحاض وسيتمكن من دفع البراز بقوة أكبر. ذكر طفلك بضرورة الاستجابة لنداء الطبيعة. ينهمك بعض الأطفال في اللعب إلى حد أن يتجاهلوا حاجتهم للتبرز. عند تكرار هذه التأخيرات، قد تؤدي إلى الإمساك.
كن داعمًا: قدم مكافأة لطفلك تقديرًا للجهد المبذول دون التركيز على النتائج. قدم لطفلك مكافآت صغيرة عندما يحاول التبرز. تتضمن المكافآت المحتملة ملصقات أو كتابًا خاصًا أو لعبة تتاح فقط بعد وقت استخدام المرحاض أو خلاله إن أمكن. تجنب معاقبة طفلك حين يوسخ ملابسه الداخلية.
راجِع الأدوية: إذا كان ابنك يستخدم دواء يُسبب الإمساك، فاستفسر من الطبيب عن بدائل أخرى. لنشاط البدني المناسب.

خاتمة
يُعد الإمساك عند الأطفال مشكلة شائعة لكنها قابلة للعلاج والوقاية باتباع عادات صحية يومية. من خلال توفير نظام غذائي غني بالألياف، تشجيع الطفل على شرب الماء بكميات كافية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، يمكن تقليل فرص الإصابة بالإمساك بشكل كبير.
كما أن تعويد الطفل على دخول الحمام بانتظام دون تأخير يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. ومع ذلك، إذا استمر الإمساك لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض مقلقة مثل الألم الشديد أو الدم في البراز، فمن الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب. الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي للطفل يعزز من راحته ونموه بشكل صحي، مما ينعكس إيجابيًا على نشاطه وحياته اليومية.

أسئلة شائعه

1- ما العوامل التي تؤدي إلى ظهور الإمساك لدى الأطفال؟
قد يكون بسبب قلة تناول الألياف، نقص شرب الماء، قلة الحركة، أو تأخير دخول الحمام بسبب الانشغال أو الخوف.
2- متى يكون الإمساك عند الأطفال مقلقًا؟
إذا استمر لأكثر من أسبوعين، صاحبه ألم شديد، فقدان وزن، دم في البراز، أو انتفاخ بالبطن، يجب استشارة الطبيب فورًا.
3- كيف يمكن علاج الإمساك والوقاية منه عند الأطفال طبيعيًا؟
زيادة تناول الألياف (الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة)، شرب الماء بكثرة، ممارسة الرياضة، وتحديد أوقات منتظمة لدخول الحمام.
4- هل يمكن إعطاء الأطفال الملينات؟
لا يُنصح بها إلا بعد استشارة الطبيب، حيث إن الاستخدام العشوائي قد يسبب اعتماد الأمعاء عليها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.