- Advertisement -
- Advertisement -
المحتويات
Toggleأهمية النشا في تغذية الرُضّع

أساسيات النشا للأطفال الرضع
الفرق بين أنواع النشا المختلفة
- الكربوهيدرات التي تمد الطفل بالطاقة اللازمة للنمو والحركة.
- الألياف الغذائية تساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتجنب الإمساك، خاصة في الأنواع الكاملة من الحبوب.
- الفيتامينات، تحتوي بعض أنواع النشا على فيتامينات B المهمة لنمو الدماغ والجهاز العصبي.
- المعادن مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم، والتي تلعب دورًا حيويًا في نمو الطفل وتطوره.

توقيت إدخال النشا في غذاء الطفل
كيفية تقديم النشا للمرة الأولى للطفل
أنواع النشا المناسبة للرضع
- الشوفان الكامل غني بالألياف والحديد، ويمكن تقديمه بعد عمر 8 أشهر. ويمكن طحنه وطهيه جيدًا للحصول على قوام أكثر نعومة يسهل على الطفل تناوله.
- الأرز البني يحتوي على نسبة أعلى من الألياف والفيتامينات مقارنة بالأرز الأبيض، ويمكن تقديمه للأطفال بعد عمر 8-10 أشهر بعد طهيه جيدًا وهرسه.
- الكينوا حبة غنية بالبروتين والحديد، ويمكن إدخالها بعد عمر 8-10 أشهر. وتُطهى جيدًا وتُهرس قبل تقديمها للطفل.
يُعتبر نشا الأرز الخيار الأول والأكثر شيوعًا عند بدء إدخال النشويات لغذاء الطفل الرضيع، وذلك للأسباب التالية:
- سهولة الهضم، فَنشا الأرز من أسهل أنواع النشا هضمًا بالنسبة للمعدة الصغيرة للرضع، مما يجعله مثاليًا كأول نوع من النشويات يتم تقديمه.
- انخفاض احتمالية الحساسية، يتميز نشا الأرز بانخفاض احتمال تسببه في الحساسية مقارنة بأنواع أخرى من النشويات.
- طعم معتدل، فطعمه الخفيف يجعله مقبولًا لدى معظم الأطفال الرضع.
- سهولة التحضير، يمكن تحضيره بسهولة عن طريق مزجه مع الماء أو حليب الأم أو الحليب الصناعي للحصول على قوام مناسب.
يمكن تقديم نشا الأرز للرضع بعدة طرق:
- أرز الأطفال الجاهز متوفر في الصيدليات ومتاجر مستلزمات الأطفال، وهو مصمم خصيصًا للرضع.
- الأرز المطحون منزليًا يمكن طحن الأرز الأبيض في المنزل حتى يصبح مسحوقًا ناعمًا، ثم طهيه مع الماء أو الحليب.
- الأرز المطهو والمهروس للأطفال الأكبر سنًا (فوق 7-8 أشهر)، ويمكن طهي الأرز جيدًا ثم هرسه للحصول على قوام مناسب.
- غني بالفيتامينات، يحتوي على مجموعة فيتامينات B وحمض الفوليك المهم لنمو الطفل.
- مصدر جيد للطاقة، يوفر نشا الذرة طاقة مستدامة للطفل تساعده على النشاط والنمو.
- خالٍ من الغلوتين، مناسب للأطفال الذين قد يكون لديهم حساسية من الغلوتين.
- سهل التحضير والتنويع ويمكن دمجه مع العديد من الأطعمة الأخرى مثل الخضروات أو الفواكه لزيادة القيمة الغذائية.
- عصيدة الذرة الناعمة المحضرة من دقيق الذرة مع الماء أو الحليب.
- دقيق الذرة المخصص للأطفال المتوفر في متاجر الأطفال والصيدليات.
- الذرة المطهية والمهروسة جيدًا للأطفال فوق 9 أشهر، مع التأكد من هرسها جيدًا لتجنب خطر الاختناق.

نصائح للتحضير الصحي للنشويات
- اختصار الوقت مع الاحتفاظ بالعناصر الغذائية.
- مناسبة للحبوب مثل الأرز البني والشوفان التي تحتاج وقتًا أطول للطهي.
- اطهي النشويات حتى تصبح طرية جدًا لتسهيل هضمها على معدة الطفل الصغيرة.
- تجنبي إضافة الملح أو السكر أو التوابل أثناء الطهي.
- استخدمي الماء النقي أو مرق الخضار الطبيعي بدون ملح للطهي.
- اغسلي الحبوب جيدًا قبل الطهي لإزالة الأتربة والشوائب.
كيفية الحفاظ على القيمة الغذائية أثناء طهي النشويات لطفلك

وصفات سهلة وصحية للنشويات (لطفلك الرضيع)
- 2 ملاعق كبيرة من أرز الأطفال.
- 150 مل من حليب الأم أو الحليب البديل.
- ½ ملعقة صغيرة من بوريه التفاح (اختياري للنكهة).
- بطاطا حلوة متوسطة الحجم.
- 30-50 مل من حليب الأم أو الحليب الصناعي (حسب القوام المرغوب).
- 3 ملاعق كبيرة من الشوفان المطحون الناعم.
- 1150 مل من الماء.
- ¼ موزة ناضجة.
- 30 مل من حليب الأم أو الحليب المركب.
- جزرة متوسطة.
- نصف بطاطس متوسطة.
- ماء للطهي.
محاذير وأخطاء شائعة عند استخدام النشا للرضع

علامات حساسية الرضع للنشا
- طفح جلدي أو احمرار حول الفم أو في أماكن أخرى من الجسم.
- انتفاخ في الشفاه أو اللسان أو الوجه.
- السعال أو مشاكل في التنفس.
- القيء المفاجئ بعد تناول الطعام.
- البكاء المستمر وعدم الراحة.
- الإسهال أو براز غير طبيعي (مخاطي أو مدمى).
- الطفح الجلدي المتأخر مثل الإكزيما.
- مغص شديد وانتفاخ البطن.
- رفض الطعام وفقدان الشهية.
- اضطرابات النوم وزيادة البكاء الليلي.
- قدمي الأنواع الأقل احتمالية للتسبب في الحساسية أولًا، مثل الأرز.
- أدخلي نوعًا واحدًا من النشا في كل مرة وانتظري 3-5 أيام قبل تقديم نوع جديد.
- استخدمي كمية قليلة في البداية وراقبي استجابة الطفل.
- إذا كان هناك تاريخ عائلي للحساسية، استشيري الطبيب قبل إدخال أي نوع من النشويات.
مشكلات الهضم المرتبطة بالنشويات عند الأطفال
إن اختيار النشا المناسب لتغذية الأطفال الرضع يعتبر خطوة هامة في رحلة التغذية التكميلية، ويتطلب الانتباه والحرص من الوالدين. من خلال المقال، استعرضنا مجموعة من النصائح الهامة التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
يعد التوقيت المناسب أمراً أساسياً، حيث ينبغي البدء بإدخال النشا في نظام الطفل الغذائي بعد إتمام الشهر السادس، مع مراعاة علامات استعداد الطفل. كما يجب مراعاة التدرج والتنويع، بالبدء بالأنواع السهلة الهضم مثل نشا الأرز، ثم الانتقال تدريجياً لأنواع أخرى مثل البطاطس والبطاطا الحلوة والذرة والشوفان.
من المهم التأكد من الطهي المناسب للنشويات حتى تصبح طرية وسهلة الهضم، مع الحرص على الحفاظ على القيمة الغذائية. وينبغي مراقبة ردود فعل الطفل والانتباه لأي علامات للحساسية أو مشكلات في الهضم، والاستجابة لها بشكل مناسب.
تذكري أن تقبل الطفل للأطعمة الجديدة قد يستغرق وقتاً، وقد يرفض نوعاً معيناً من النشا في البداية ثم يتقبله لاحقاً، لذا عليك بالصبر والمرونة. ومن الضروري تجنب إضافة الملح أو السكر أو التوابل للنشويات المقدمة للرضع.
عليك أيضاً أن تتذكري أن حليب الأم أو الحليب الصناعي يبقى المصدر الرئيسي للتغذية خلال السنة الأولى، والنشويات تأتي كمكمل غذائي. وفي النهاية، استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية تبقى أمراً ضرورياً، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للحساسية أو مشكلات صحية لدى الطفل.
مع الاختيار الصحيح والتقديم المناسب للنشويات، ستضمنين لطفلك نظاماً غذائياً متوازناً يدعم نموه وتطوره بشكل صحي.