- Advertisement -
- Advertisement -
المحتويات
Toggleاليانسون كعلاج سحري للكحة والبلغم
هل استيقظت يوماً وشعرت بتلك الكحة المزعجة التي تمنعك من النوم وتعكر صفو يومك؟ أو ربما عانيت من البلغم الذي يصعب التخلص منه ويسبب ضيقاً في التنفس؟ وإن مشاكل الجهاز التنفسي كالكحة والبلغم من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الكثيرين، خاصة خلال فصل الشتاء وتغيرات الطقس.
وبينما يلجأ الكثيرون للأدوية الكيميائية، هناك كنز طبيعي متوارث عبر الأجيال قد يكون الحل الأمثل لهذه المشكلة: إنه اليانسون.
اليانسون ليس مجرد توابل نضيفها للشاي أو الحلويات، بل هو علاج طبيعي قوي يستخدم منذ آلاف السنين في الطب الشعبي لعلاج مختلف مشاكل الجهاز التنفسي.
في هذا المقال، سنكشف لك سر اليانسون في علاج الكحة والبلغم بطريقة سريعة وفعالة، وسنتعرف على أفضل الطرق لاستخدامه للحصول على أقصى فائدة ممكنة.
ما هو اليانسون؟
تعريف نبات اليانسون وأصله
اليانسون (Pimpinella anisum) هو نبات عشبي سنوي ينتمي إلى الفصيلة الخيمية، نفس العائلة التي تضم الكرفس والكزبرة والشبت. ويتميز بأوراقه المسننة وأزهاره البيضاء الصغيرة التي تتحول إلى بذور عطرية.
أصل اليانسون من منطقة الشرق الأوسط ودول حوض البحر المتوسط، وقد عُرف منذ العصور القديمة في مصر وبلاد الرافدين واليونان، حيث كان يستخدم لأغراض طبية وطهي على حد سواء.
التركيب الكيميائي لليانسون
ما يجعل اليانسون فعالاً في علاج الكحة والبلغم هو تركيبته الكيميائية الفريدة. يحتوي اليانسون على زيوت طيارة أهمها الأنيثول (Anethole) الذي يشكل 80-90%من الزيت العطري، وهو المسؤول عن الرائحة المميزة والنكهة الحلوة للنبات. وكما يحتوي على:
- إستراغول.
- أنيسالدهايد.
- ليمونين.
- مركبات فلافونويدية.
- مضادات أكسدة طبيعية.
القيمة الغذائية والفوائد العامة
اليانسون ليس فقط علاجاً للكحة والبلغم، بل يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية:
فيتامينات: A، B المركب، C.
معادن: الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الفسفور، البوتاسيوم، الزنك.
الألياف الغذائية.
تشمل الفوائد العامة لليانسون:
تحسين الهضم.
تقليل الانتفاخ وعسر الهضم.
مكافحة الأرق وتحسين النوم.
خفض مستوى السكر في الدم.
تقوية جهاز المناعة.

الخصائص الطبية لليانسون في علاج الكحة
الخصائص المضادة للالتهابات
يتميز اليانسون بخصائصه المضادة للالتهابات، حيث يحتوي على مركبات مثل الأنيثول التي تساعد على تهدئة الالتهابات في الحلق والشعب الهوائية.
هذه الخاصية المضادة للالتهابات تجعل اليانسون علاجاً ممتازاً للكحة الناتجة عن التهاب الحلق أو التهاب القصبات الهوائية، حيث يقلل من احمرار وتورم الأنسجة المتضررة ويخفف من الألم المصاحب.
تأثيره كمضاد للبكتيريا والفيروسات
أظهرت الدراسات العلمية أن زيت اليانسون يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد في مكافحة العدوى التي قد تسبب الكحة والتهاب الحلق. وخصوصاً أن الزيوت الطيارة في اليانسون تستطيع التعامل مع أنواع مختلفة من البكتيريا المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي، وبالتالي ليس فقط تخفيف أعراض الكحة بل المساعدة في معالجة سببها.
خصائصه في طرد البلغم
من أبرز فوائد اليانسون قدرته على طرد البلغم (مقشع)، حيث يعمل كمذيب للمخاط السميك الذي يتراكم في الشعب الهوائية والممرات التنفسية. وعند تناول مشروب اليانسون الدافئ، يساعد الأنيثول والمركبات الأخرى على تكسير البلغم وتسهيل خروجه، مما يؤدي إلى تحسين التنفس وتخفيف الكحة.
تأثيره المهدئ على الجهاز التنفسي
اليانسون له تأثير مهدئ ومرخي للعضلات، مما يساعد على استرخاء عضلات الشعب الهوائية وتخفيف تشنجاتها.
هذا يساعد بشكل كبير في تهدئة نوبات السعال، خاصة السعال الجاف والمتكرر الذي يصيب الكثيرين خلال نزلات البرد.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر اليانسون إحساساً بالدفء والراحة عند تناوله كمشروب ساخن، مما يساعد على تهدئة الحلق المتهيج وتخفيف الإحساس بالكحة والرغبة في السعال.
كيف يعمل اليانسون على تخفيف الكحة والبلغم؟
آلية عمل اليانسون في الجهاز التنفسي
عند تناول اليانسون، تنتقل المركبات النشطة فيه إلى الدم ومنه إلى الجهاز التنفسي، حيث تبدأ في التأثير على الأنسجة المختلفة.
تعمل هذه المركبات بعدة طرق:
1- إعاقة مستقبلات السعال ضمن الجهاز العصبي المركزي.
2- تهدئة الالتهابات في بطانة القصبات الهوائية.
3- زيادة إفراز المخاط المائي الذي يساعد على ترطيب الحلق.
4- التصدي للبكتيريا والفيروسات التي تسبب العدوى.
تأثيره على إنتاج المخاط
يقوم اليانسون بتعديل إنتاج المخاط في الجهاز التنفسي، حيث يحفز إنتاج مخاط أكثر سيولة بدلاً من المخاط السميك الذي يصعب طرده. وهذا المخاط الأكثر سيولة يعمل كحاجز واقٍ لبطانة الحلق والقصبات الهوائية ،ويساعد في ترطيبها، كما يسهل عملية طرد البلغم من الرئتين والشعب الهوائية.
دوره في استرخاء عضلات الشعب الهوائية
يحتوي اليانسون على مركبات تعمل كمرخيات للعضلات، خاصة الأنيثول الذي له تأثير مباشر على عضلات الشعب الهوائية.
عند استرخاء هذه العضلات، يتوسع مجرى التنفس مما يسهل مرور الهواء ويقلل من شدة السعال.
هذا التأثير يشبه ما تفعله بعض أدوية السعال والربو، لكن بطريقة طبيعية وبآثار جانبية أقل.

أفضل طرق استعمال اليانسون للتخلص من السعال
شاي اليانسون الساخن
طريقة التحضير والجرعات المناسبة لشاي اليانسون، من أكثر الطرق فعالية وسهولة لاستخدام هذا العلاج الطبيعي. وإليك طريقة التحضير المثالية:
المكونات:
- ملعقة كبيرة من بذور اليانسون.
- كوب من الماء الساخن.
- عسل للتحلية (اختياري).
- شريحة ليمون (اختياري).
خطوات التحضير:
سحق بذور اليانسون قليلاً لتحرير الزيوت الطيارة وضع البذور في كوب واسكب عليها الماء المغلي وغطِ الكوب واتركه لمدة 10-15 دقيقة وصفِّ المشروب وأضف العسل والليمون حسب الرغبة.
الجرعة المناسبة: 2-3 أكواب يومياً للبالغين، وكوب واحد للأطفال فوق سن 6 سنوات.
أوقات تناوله للحصول على أفضل النتائج
لتحقيق أقصى فائدة من شاي اليانسون لعلاج الكحة والبلغم، يُنصح بتناوله في الأوقات التالية:
كوب في الصباح الباكر قبل الإفطار: لتنظيف الجهاز التنفسي من البلغم المتراكم أثناء النوم.
كوب بعد الغداء: للمساعدة في الهضم وتخفيف الكحة خلال النهار.
كوب قبل النوم بساعة: للاستفادة من خصائصه المهدئة وضمان نوم هادئ خالٍ من نوبات السعال.
استنشاق بخار اليانسون
طريقة التحضير
استنشاق بخار اليانسون يمكن أن يكون علاجاً سريعاً وفعالاً لتخفيف الكحة والبلغم فوراً:
المكونات:
عدد 2 ملعقة كبيرة من بذور اليانسون.
1-2 لتر من الماء المغلي.
وعاء كبير ومنشفة.
خطوات التحضير:
ضع بذور اليانسون في وعاء كبير واسكب الماء المغلي فوق البذور وضع وجهك فوق البخار المتصاعد على مسافة آمنة لتجنب الحروق وغطِ رأسك بمنشفة للاحتفاظ بالبخار.
استنشق البخار لمدة 5-10 دقائق.
منافعه المباشرة للجهاز التنفسي
استنشاق بخار اليانسون يوفر العديد من الفوائد المباشرة للجهاز التنفسي:
- يصل البخار المحمل بالزيوت الطيارة مباشرة إلى الشعب الهوائية والرئتين.
- يرطب الممرات التنفسية مما يخفف من تهيج الحلق.
- يساعد على تفكيك البلغم السميك.
- يقلل انسداد الأنف والجيوب الأنفية.
- يقدم راحة فورية من أعراض الكحة والاحتقان.
حلوى اليانسون لتهدئة الحلق
إذا كنت تعاني من كحة جافة مستمرة أو التهاب في الحلق، يمكنك تحضير حلوى اليانسون لتهدئة الحلق:
المكونات:
- اثنتا ملعقتان كبيرتان من بذور اليانسون.
- كوب من الماء.
- كوب من العسل الطبيعي.
- عصير نصف ليمونة.
طريقة التحضير:
اغلِ الماء مع بذور اليانسون لمدة 10 دقائق وصفِّ المزيج واحتفظ بالسائل وأضف العسل وعصير الليمون إلى السائل واغلِ المزيج مرة أخرى على نار هادئة حتى يتكاثف قليلاً واترك المزيج ليبرد ثم احفظه في وعاء زجاجي.
يمكنك تناول ملعقة صغيرة من هذا المزيج كل ساعتين لتهدئة الحلق وتخفيف الكحة.
مزج اليانسون مع أعشاب أخرى مفيدة
لزيادة فعالية اليانسون في علاج الكحة والبلغم، يمكن مزجه مع أعشاب أخرى ذات خصائص مكملة:
- اليانسون مع الزنجبيل لتعزيز خصائص مكافحة الالتهابات.
- اليانسون مع النعناع لتقوية التأثير المهدئ وتحسين التنفس.
- اليانسون مع القرفة لزيادة الدفء وتعزيز تأثير طارد البلغم.
- اليانسون مع الزعتر لتقوية الخصائص المضادة للبكتيريا.
وصفات مجربة من اليانسون لعلاج الكحة والبلغم
وصفة اليانسون مع العسل والليمون
هذه الوصفة تجمع بين فوائد اليانسون والعسل (المضاد للبكتيريا طبيعياً) والليمون (الغني بفيتامين C):
المكونات:
- ملعقة كبيرة من بذور اليانسون.
- كوب من الماء الساخن.
- ملعقة طعام كبيرة من العسل الطبيعي.
- عصير نصف ليمونة طازجة.
- رشة صغيرة من القرفة (اختياري).
طريقة التحضير:
اغلِ بذور اليانسون في الماء لمدة 5-7 دقائق. وصفِّ المشروب في كوب وأضف العسل وعصير الليمون عندما يصبح المشروب دافئاً (وليس ساخناً جداً للحفاظ على فوائد العسل) وأضف رشة من القرفة للنكهة وتعزيز الفوائد وتناول هذا المشروب 3 مرات يومياً للحصول على أفضل النتائج في علاج الكحة والبلغم.
وصفة اليانسون مع الزنجبيل
هذه الوصفة قوية جداً لتخفيف الكحة وطرد البلغم، خاصة في حالات البرد والإنفلونزا:
المكونات:
- ملعقة كبيرة من بذور اليانسون.
- قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج (حوالي 2 سم)، مقطعة شرائح.
- كوب ونصف من الماء.
- ملعقة كبيرة من العسل.
- إضافة القليل من الفلفل الأسود (بحسب الرغبة).
طريقة التحضير:
اغلِ الماء مع بذور اليانسون وشرائح الزنجبيل، واترك المزيج ليغلي على نار منخفضة لمدة 10 دقائق وأضف رشة من الفلفل الأسود في آخر دقيقة من الغليان. وصفِّ المشروب وأضف العسل عندما يصبح دافئاً. وهذا المشروب يعزز من تأثير اليانسون في طرد البلغم ويضيف خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات.
وصفة اليانسون مع النعناع والقرفة
هذه الوصفة مثالية لتخفيف الكحة وتحسين التنفس، خاصة في حالات الاحتقان:
المكونات:
- ملعقة كبيرة من بذور اليانسون.
- 5-6 أوراق نعناع طازجة (أو ملعقة صغيرة من النعناع المجفف).
- عود قرفة صغير.
- كوب ونصف من الماء.
- ملعقة صغيرة من العسل.
طريقة التحضير:
اغلِ الماء مع بذور اليانسون وعود القرفة واخفض الحرارة واترك المزيج على نار هادئة لمدة 5 دقائق وأضف أوراق النعناع واترك المزيج لمدة دقيقة إضافية وصفِّ المشروب وأضف العسل.
هذا المشروب يجمع بين تأثير اليانسون المضاد للكحة وتأثير النعناع المنعش للتنفس، مع إضافة دفء القرفة.
وصفة اليانسون للأطفال
وصفة لطيفة وآمنة للأطفال فوق سن الثانية:
المكونات:
- نصف ملعقة شاي من بذور اليانسون.
- كوب من الماء.
- ملعقة شاي من العسل (للأطفال أكبر من سنة).
- قطرات من عصير التفاح الطبيعي للتحلية (اختياري).
طريقة التحضير:
اغلِ بذور اليانسون في الماء لمدة 3-5 دقائق. وصفِّ المشروب جيداً واتركه حتى يصبح دافئاً (وليس ساخناً) وأضف كمية قليلة من العسل أو عصير التفاح للتحلية
ملاحظة مهمة: لا يُعطى العسل للأطفال تحت سن السنة بسبب خطر التسمم الغذائي من بكتيريا البوتولينوم.
فئات خاصة واحتياطات استخدام اليانسون
استخدام اليانسون للأطفال
اليانسون آمن بشكل عام للأطفال فوق سن السنتين، لكن بكميات معتدلة:
♣ للأطفال من 2-6 سنوات: ربع إلى نصف كوب من شاي اليانسون الخفيف، مرة أو مرتين يومياً
♣ للأطفال من 6-12 سنة: نصف كوب من شاي اليانسون، 2-3 مرات يومياً
يفضل استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء أي أعشاب للرضع والأطفال الصغار، خاصة في حالات الكحة المستمرة.
استخدام اليانسون للحوامل والمرضعات
يعتبر اليانسون آمناً بكميات معتدلة للنساء الحوامل والمرضعات. ومع ذلك، يُنصح بمراعاة ما يلي:
- تجنب الكميات الكبيرة من اليانسون خلال الحمل، لأن الجرعات العالية قد تكون لها تأثير على الهرمونات.
- تجنب زيت اليانسون المركز خلال الحمل.
- يمكن للمرضعات تناول شاي اليانسون باعتدال، حيث قد يساعد على زيادة إدرار الحليب.
الآثار الجانبية المحتملة لليانسون
على الرغم من أن اليانسون آمن بشكل عام، إلا أنه قد تظهر بعض الآثار الجانبية في حالات نادرة:
1- حساسية جلدية أو تحسس لدى بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه النباتات من نفس العائلة
2- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الانتفاخ عند تناول كميات كبيرة
3- تأثير على مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص
4- النعاس أو الدوخة بسبب التأثير المهدئ لليانسون
إذا لاحظت أي آثار جانبية غير عادية، توقف عن استخدام اليانسون واستشر الطبيب.
تداخلات اليانسون مع الأدوية
يجب الانتباه إلى احتمالية تداخل اليانسون مع بعض الأدوية:
- مضادات التخثر وسيولة الدم قد يزيد اليانسون من تأثيرها
- أدوية السكري قد يؤثر على مستويات السكر في الدم
- المهدئات قد يزيد من تأثيرها المهدئ
- مثبطات هرمون الاستروجين قد يتداخل اليانسون مع هذه الأدوية بسبب تأثيره الشبيه بالاستروجين
إذا كنت تتناول أي أدوية بانتظام، استشر طبيبك قبل استخدام اليانسون بشكل مكثف لعلاج الكحة والبلغم.
علامات تستدعي زيارة الطبيب
بينما يُعتبر اليانسون علاجاً فعالاً للكحة والبلغم، هناك حالات تستدعي استشارة الطبيب فوراً:
- استمرار الكحة لأكثر من أسبوعين رغم العلاج بالأعشاب.
- ظهور دم مع البلغم.
- تعب في التنفس أو ضيق في منطقة الصدر.
- زيادة في درجة الحرارة لتبلغ 38 درجة مئوية أو أكثر.
- وجع حاد في الصدر أو الحلق.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- تعب شديد وضعف عام.
- الكحة المصحوبة بصفير أثناء التنفس.
الكحة المزمنة والحالات الخطيرة
قد تكون الكحة المستمرة علامة على حالات صحية أكثر خطورة تتطلب تدخلاً طبياً متخصصاً، مثل:
- الربو.
- التهاب الشعب الهوائية المزمن.
- ارتجاع المريء.
- حساسية موسمية شديدة.
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- الالتهاب الرئوي.
في هذه الحالات، يمكن استخدام اليانسون كعلاج مساعد إلى جانب العلاج الطبي الموصوف، وليس كبديل عنه.
الجمع بين اليانسون والعلاجات الطبية التقليدية
كيفية دمج اليانسون مع العلاجات الدوائية
يمكن استخدام اليانسون بشكل آمن كمكمل للعلاجات الطبية التقليدية في معظم الحالات:
- يمكن تناول شاي اليانسون بين جرعات أدوية السعال، عادة بفاصل ساعتين على الأقل بين العلاجين.
- استخدام اليانسون للوقاية من الكحة بينما تستخدم الأدوية لعلاج الأعراض الشديدة.
- استنشاق بخار اليانسون يمكن أن يكون مكملاً فعالاً لموسعات الشعب الهوائية في حالات الربو الخفيف.
ولكن تذكر دائماً:
- إخبار طبيبك عن استخدامك لليانسون أو أي أعشاب أخرى.
- عدم التوقف عن تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب دون استشارته.
- مراقبة أي تفاعلات محتملة بين اليانسون والأدوية.
نصائح للاستفادة القصوى من الجمع بين العلاجات
للحصول على أفضل النتائج عند الجمع بين اليانسون والعلاجات التقليدية:
1- استخدم اليانسون كعلاج وقائي صباحاً ومساءً.
2- استخدم الأدوية الموصوفة للأعراض الشديدة عند الحاجة.
3- استخدم استنشاق بخار اليانسون قبل النوم لضمان راحة أفضل.
4- تابع تحسن الأعراض واكتب ملاحظات عن فعالية كل علاج.
5- تناول اليانسون مع وجبة خفيفة لتجنب أي اضطرابات في المعدة.
نصائح إضافية للوقاية من الكحة والبلغم
تغييرات في النظام الغذائي
بالإضافة إلى استخدام اليانسون، يمكن تعزيز صحة الجهاز التنفسي من خلال تغييرات غذائية:
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل الحمضيات والفلفل الأحمر والكيوي.
- إدراج الأطعمة الغنية بفيتامين D مثل الأسماك الدهنية والبيض.
- تناول الزنجبيل والكركم بانتظام لتقوية جهاز المناعة.
- شرب الكثير من الماء لترطيب الجهاز التنفسي.
- تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات التي قد تزيد من إنتاج المخاط.
عادات يومية مفيدة
بعض العادات اليومية يمكن أن تساعد في الوقاية من الكحة والبلغم:
- ممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام لتعزيز صحة الجهاز التنفسي.
- الامتناع عن التدخين وتفادي التواجد مع المدخنين.
- تنظيف اليدين بشكل مستمر للوقاية من الأمراض.
- استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا.
- أخذ قسط كافٍ من النوم لتقوية المناعة.
دور الترطيب والتهوية المناسبة لصحة الجهاز التنفسي
البيئة المحيطة تلعب دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي:
- استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل، خاصة في غرفة النوم.
- تهوية المنزل بشكل يومي لتجديد الهواء فيه.
- الحفاظ على مستوى رطوبة مناسب (40-60%).
- تنظيف فلاتر أجهزة التكييف بانتظام.
- وضع نباتات داخلية لتحسين جودة الهواء.
- تجنب المواد الكيميائية القوية في التنظيف التي قد تهيج الجهاز التنفسي.
الخاتمة
اليانسون كنز طبيعي في عالم الأعشاب، يقدم علاجاً فعالاً وآمناً للكحة والبلغم بفضل خصائصه المتعددة كمضاد للالتهابات ومضاد للميكروبات وطارد للبلغم. والاستخدام المنتظم لليانسون، سواء كشاي دافئ أو من خلال استنشاق بخاره، يمكن أن يخفف من أعراض الكحة ويساعد في تخليص الجهاز التنفسي من البلغم المزعج.
ما يميز اليانسون هو سهولة استخدامه وتوفره، بالإضافة إلى طعمه اللطيف الذي يجعله مقبولاً حتى للأطفال. ويمكن دمجه مع العلاجات التقليدية أو استخدامه وحده للحالات البسيطة، مع الحرص على استشارة الطبيب في الحالات المزمنة أو الشديدة.
تذكر أن العلاج بالأعشاب الطبيعية مثل اليانسون يعزز من قدرة الجسم على الشفاء الذاتي، ويمكن أن يكون جزءاً من نهج شامل للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي يشمل نظاماً غذائياً متوازناً وعادات حياة صحية.
سر اليانسون في علاج الكحة والبلغم ليس سراً جديداً، بل هو معرفة قديمة أثبت العلم الحديث فعاليتها. فلا تتردد في إضافة هذا العلاج الطبيعي الفعال إلى خزانة الأدوية المنزلية، واستفد من فوائده العديدة للحفاظ على جهاز تنفسي سليم وخالٍ من الكحة والبلغم.
الأسئلة الشائعة
1- هل يمكن استخدام اليانسون لعلاج كحة الأطفال الرضع؟
للأطفال تحت سن السنتين، يجب استشارة طبيب الأطفال قبل استخدام أي نوع من الأعشاب بما فيها اليانسون. وقد يُسمح باستخدام بخار اليانسون للاستنشاق تحت إشراف دقيق للأطفال فوق عمر 6 أشهر، لكن قد لا يُنصح بتناوله داخلياً للرضع الجدد. وتذكر أن العسل لا يُعطى للأطفال تحت سن السنة مطلقاً.
2- كم من الوقت يستغرق اليانسون للتخفيف من الكحة والبلغم؟
تختلف سرعة الاستجابة من شخص لآخر، ولكن عادة ما تبدأ ملاحظة تحسن في الأعراض بعد 1-3 أيام من الاستخدام المنتظم لليانسون (2-3 أكواب يومياً). والكحة الخفيفة قد تستجيب خلال 24 ساعة، بينما الحالات المزمنة قد تتطلب أسبوعاً أو أكثر من الاستخدام المنتظم.
3- هل يمكن استخدام زيت اليانسون العطري بدلاً من البذور؟
زيت اليانسون العطري مركز جداً ولا ينصح باستخدامه داخلياً إلا تحت إشراف متخصص. ويمكن استخدامه للاستنشاق (1-2 قطرة في وعاء من الماء الساخن) أو للتدليك بعد تخفيفه بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز. والبذور أكثر أماناً للاستخدام المنزلي وتوفر نفس الفوائد.
4- هل يمكن تناول اليانسون يومياً للوقاية من الكحة والبلغم؟
نعم، يمكن تناول كوب واحد من شاي اليانسون يومياً كإجراء وقائي، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا. وهذا يساعد في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز صحة الجهاز التنفسي. ولكن لا ينصح بالاستخدام اليومي المكثف (أكثر من كوبين) لفترات طويلة تزيد عن 3 أشهر متواصلة.
5- هل هناك فرق بين اليانسون والشمر في علاج الكحة؟
إلا أن اليانسون يتفوق في علاج الكحة والبلغم بفضل نسبة أعلى من مركب الأنيثول ومركبات أخرى تساعد على استرخاء عضلات الشعب الهوائية. والشمر أكثر فعالية في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، بينما اليانسون أفضل للجهاز التنفسي. ويمكن دمجهما معاً للحصول على فوائد كلا النباتين.