- Advertisement -
- Advertisement -
معاملة الحماة {أم الزوج}
الإسلام دين الرحمة والمودة والتعاون والتآلف بين الناس، وإن من أهم العلاقات التي ينظمها الإسلام هي علاقة الزوجين بأهلهما، وخاصة بوالديهما، فهما أسباب وجودهما وتربيتهما وتهيئتهما للحياة الزوجية. ومن بين هذه العلاقات تبرز معاملة الحماة، أي أم زوجها، والتي تحتاج إلى الحكمة والصبر والتفاهم والإحسان، لأنها تؤثر بشكل كبير على استقرار البيت وسعادة الزوجين.
كيفية معاملة الحماة
ولهذا سنتناول في هذا الموضوع بعض النقاط المهمة التي تساعد على تحسين معاملة الحماة في الإسلام، والتي تستند إلى الأدلة الشرعية والتجارب العملية. أولاً: الاحترام والتقدير:
ثانياً: الإحسان والبر:
ثالثاً: الحكمة والتفاهم:
رابعاً: الاستقلال والتوازن:
دور الزوج في معاملة الحماة
الزوج مأمور ببر أمه والإحسان إليها، وأنه يجب عليه أن يزورها ويتفقدها باستمرار ولا ينقطع عنها ابداً، ويسأل عن حالها ويقضي حوائجها ويعطف عليها ويحترمها ويطيعها في المعروف، وأن يجعلها سعيدة ومرتاحة، وأن يصبر عليها إذا كانت مريضة أو كبيرة في السن أو تعاني من مرض الزهايمر أو غيره، وأن يدعو لها بالخير والمغفرة والرحمة.
خاتمة
رااائع بجد جميل