حنان أسرتي- هي مدونة تتحدث عن المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

تعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة| دليل شامل

 السلوكيات الصحيحة للطفل

قد تتساءل الام، كيف لي ان اربي طفلي ،وهل انا مهيئة لذلك، وكيف لي ان أزرع في طفلي السلوكيات الصحيحة ، في هذا المقال سنتناول كيفيه تعليم الطفل السلوكيات الصحيحة . النمو النفسي للأطفال لفهم السلوكيات الحميدة، يجب أن نفهم مراحل نمو الأطفال.

تعلم الاحتياجات والقدرات المناسبة لكل مرحلة عمرية. السلوكيات الصحيحة هي تلك التي تحافظ على صحة وسلامة وسعادة الطفل والآخرين.

  الأسنان والتغذية المتوازنة وممارسة الرياضة، والعادات الاجتماعية، مثل احترام الذات والآخرين والتعاون والمشاركة والانصات.
تعلم الطفل هذه السلوكيات منذ سن مبكرة يساعده على تطوير شخصية قوية ومسؤولة وإيجابية.
 ولكن كيف يمكن للآباء والأمهات تعليم أطفالهم هذه السلوكيات بطريقة فعالة وممتعة؟ 

 بعض النصائح لتعليم الأطفال السلوكيات الحميدة 

 – كن قدوة حسنة لطفلك:
 الطفل يتعلم بالتقليد، فإذا رأى أبويه يتصرفان بطريقة صحية وإيجابية، فسوف يحاول تقليدهما. على سبيل المثال، إذا كنت تغسل يديك قبل وبعد الأكل، فسوف يفعل طفلك نفس الشيء. إذا كنت تتحدث بأدب مع الآخرين، فسوف يتعلم طفلك كيف يحترمهم.
– شجع طفلك على تجربة أشياء جديدة واستكشاف بيئته:
هذا يساعد على تنمية فضوله وثقته بنفسه وقدراته. على سبيل المثال، يمكنك دعوة طفلك لزراعة نبات أو رسم لوحة أو صنع قصة أو لعب لعبة جديدة. اهتم بإبداء رأيه وشاركه في حل المشكلات التي قد تواجهه. 
– اجعل التعلم مرحًا وإبداعًا:
 استخدم الألعاب والقصص والأغاني والأشغال اليدوية لتعزيز السلوكيات الصحية لدى طفلك. على سبيل المثال، يمكنك استخدام دمى أو حيوانات محشوة لتظهر لطفلك كيف يغسل أسنانه أو يستخدم المنديل أو يربط حذائه. يمكنك أيضًا قراءة قصص عن الصداقة والمشاركة والتعاطف.
 – امنح طفلك مجالًا للاختيار والمسؤولية:
 هذا يساعد على تعزيز استقلاليته وثقته بنفسه وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة. على سبيل المثال، يمكنك دعوة طفلك لاختيار ملابسه أو طعامه أو نشاطه المفضل، مع توضيح الخيارات المتاحة والنتائج المحتملة. يمكنك أيضًا تكليف طفلك ببعض المهام المناسبة لعمره، مثل ترتيب غرفته أو مساعدتك في تحضير الطعام أو رعاية حيوانه الأليف.
 – امدح طفلك عندما يتصرف بشكل صحيح وأعطه ردود فعل بناءة عندما يخطئ:
 هذا يساعد على تقوية سلوكه الإيجابي وتصحيح سلوكه السلبي. على سبيل المثال، إذا شارك طفلك لعبته مع صديقه، فقل له “أنت صديق رائع، أنا فخور بك”. إذا ضرب طفلك شخصًا آخر، فقل له “هذا ليس لطيفًا، لا تؤذِ أحدًا. كيف تشعر لو ضربك أحدهم؟”
كوني ثابتة في ردة فعلك :
طفلك يحتاج ان تكون ردة افعالك متسقة مع كل موقف، فإذا ضحكتِ على تصرف خاطئ فعله مرة، وعاقبتِه عليه مرة أخرى، فسوف يشعر بالارتباك، ولا يميز بين الصح والخطأ، لذلك حاولي أن تكون ردود أفعالكِ واضحة وثابتة. 
اهتمي بسلامته: 
لا يجوز عقاب طفل في عمر الثلاث سنوات على كسره لأشياء زجاجية أو نظارتك، فالأفضل أن تبعدي هذه الأشياء عن متناول يده، فقد يحطمها دون قصد أو من باب الفضول، حاولي أن تجعلي المكان الذي يلعب فيه آمنًا له.

بعض المهارات الاجتماعية التي وجب تعليمها للطفل في سن الثالثة

قيمة المشاركة: يعتبر تعزيز قيمة المشاركة خطوة مهمة في بناء المهارات الاجتماعية للأطفال. يجب أن يتعلم الطفل أهمية مشاركة أشيائه مع الآخرين، حتى وإن كان هذا صعباً في بداية المطاف. ولكن يمكن تحقيق ذلك من خلال إشراكه في أنشطة منزلية وتحفيزه على اللعب مع أقرانه. حديث الوالدين مع الطفل عن قيمة المشاركة يعزز هذه الفهم.

تعزيز التعاون: التعاون هو من المهارات الاجتماعية الهامة التي يجب تعليمها للطفل منذ سن مبكرة. اشرحي له فوائده وأهميته، يمكنكِ أيضًا تطبيق هذه المهارة بشكل عملي في المنزل و ذلك بإشراكه في إعداد وجباته أو مساعدته في المهام اليومية وفقًا لعمره.، أو بإدخاله في بعض الأنشطة المناسبة لعمره. من خلال حث الطفل على التعاون في مختلف مجالات حياته، يتم تعزيز مهاراته الاجتماعية. و بتحقيق هذه الخطوة يدرك قيمة العمل الجماعي وأهمية التعاون مع الآخرين.

احترام القواعد: تعزيز قيمة احترام القواعد يساهم في بناء شخصية الطفل وتوجيهه نحو المسؤولية. يجب على الوالدين توضيح أهمية احترام قوانين المجتمع وتشجيع الطفل على الاعتناء بنفسه وتحقيق توازن بين الحرية الشخصية والمسؤوليات.

قيمة الإنصات: تعليم الأطفال فن الاستماع يعد خطوة كبيرة نحو تطوير مهارات اجتماعية صحيحة. من خلال أنشطة تشجع على الاستماع، يمكن تحسين قدراتهم على فهم الآخرين والتعامل مع التحديات الاجتماعية.

التواصل البصري: تعزيز فهم الطفل لأهمية التواصل البصري يمكن أن يكون فعالاً. من خلال عدم الانشغال خلال حديث الآخرين والتفاعل بشكل غير مباشر، يتعلم الطفل أهمية التواصل غير اللفظي.

الختام:باتباع هذه النصائح، يمكنك تعليم طفلك السلوكيات الصحية التي سيستفيد منها في حياته كلها. تذكر أن كل طفل يتعلم بوتيرة مختلفة، فلا تستعجل النتائج ولا تضغط على طفلك. كن صبورًا ومتفهمًا وداعمًا لطفلك في رحلة التعلم ،مكثرا الدعاء لهم بصلاح الحال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.