حنان أسرتي- هي مدونة تتحدث عن المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

دور المرأة المسلمة | كأم، زوجة، ابنة، وزوجة ابن

المرأة المسلمة

 المرأة هي الأم والزوجة والابنة والأخت والصديقة في نفس الوقت. الزوجة هي شريكة الزوج في الحياة والمسؤولة عن بناء الأسرة والمجتمع. للزوجة دور مهم، فهي تقوم بواجبات وحقوق تجاه زوجها وأولادها وأهلها، وأهل زوجها وتساهم في تحقيق الاستقرار والسعادة. وقد حمّلها الله، مع الرجل، مسؤولية النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشئتهم بشكل سليم. كما جعلها مساوية للرجل في التكريم والإجلال. في هذا المقال، سنتعرف على المرأة كزوجة، أم، ابنة وزوجة ابن.

دور الزوجة تجاه زوجها

الزوجة هي عون ومساعدة لزوجها في كل شؤون الحياة، وهي تقوم بتلبية حاجاته ومصالحه و مراعاة مشاعره بالطريقة التي ترضيه وتسعده. من أهم واجبات الزوجة تجاه زوجها:

الطاعة والإخلاص: الزوجة تطيع زوجها فيما يأمرها به من معروف، وتحفظه في غيابه ولا تخونه بالقول أو الفعل أو النظر. ويقول الله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء: 34].
الرفق والمودة: الزوجة ترفق بزوجها وتمتعه بالمودة والرحمة والتفاهم والتعاون. ويقول الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21].
الاحسان والجمال: الزوجة تحسن إلى زوجها بالقول والفعل والسلوك، وتجمل له بالزينة والطيب والابتسامة، وتستقبله بالكلمة الطيبة والوجه البشوش. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا نظر الرجل إلى امرأته ونظرت إليه، وابتسم الرجل لامرأته وابتسمت له، كتب الله لهما بكل نظرة حسنة” [رواه الطبراني].
الخدمة والرعاية: الزوجة تخدم زوجها وترعاه في المنزل، وتقوم بواجباتها المنزلية، وتنظم البيت وتزينه وتهيئه للراحة والاستجمام.
الثقة والحرية: الزوجة تثق بزوجها وتحترم خصوصيته ولا تتدخل في أموره الشخصية أو المهنية بدون إذنه أو رغبته. وتعطيه الحرية لممارسة هواياته ورؤية أصدقائه وأقاربه بالقدر المعقول والمناسب.

                                                                        

دور المرأة تجاه أولادها

دور المرأة تجاه أبنائها هو دور مهم وحيوي في تشكيل شخصياتهم وتعليمهم القيم والمبادئ السليمة. المرأة تقوم برعاية أبنائها منذ الولادة وحتى البلوغ.

فالزوجة هي أم ومربية لأولادها، وهي تقوم بتنشئتهم وتربيتهم وتعليمهم وتهذيبهم وتوجيههم. من أهم واجبات المرأة تجاه أولادها:
الإنجاب والرضاعة: الزوجة تحمل وتلد الأولاد وترضعهم وتعتني بهم في مرحلة الطفولة الأولى، وتحافظ على صحتهم ونظافتهم وغذائهم. وتقول الله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة: 233].
التعليم: الأم تعلم أولادها القراءة والكتابة والحساب والعلوم والمهارات الأساسية،  وتحفزهم على التعلم والتحصيل العلمي.
التربية:  الأم تربي أبنائها على الأخلاق الحميدة والسلوك الحسن والاحترام للآخرين، وتنشئهم على الدين والتقوى والولاء وتربيهم على الإيمان والإسلام والقيم والمبادئ السليمة والعادات الحسنة. ويقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفسكم وأهليكم نارا}
تربية أولادها بحب وحنان: توفر لهم الحنان والأمان والرعاية الصحية والنفسية.
تنمية المهارات:  المرأة تساهم في تنمية مهارات أبنائها العقلية واللغوية والاجتماعية والإبداعية. وتساهم في تنمية مواهبهم وقدراتهم وتحقيق طموحاتهم.
المرأة تدعم أبنائها: في مواجهة التحديات والصعوبات التي قد تواجههم في حياتهم، وتقف إلى جانبهم في أوقات الفرح والحزن

دور المرأة تجاه أهلها

– المرأة تحترم والديها وتبرهما وتخدمهما وتساعدهما في حالات الشدة والرخاء، وتقوم بالواجبات الدينية والاجتماعية تجاههما، وتستشيرهما في أمور حياتها وزواجها وعملها.

– تقدم لهم العطف والحنان والرعاية.
– تهتم بوالديها وخاصة في سن الشيخوخة،  وتحافظ على اتصال مستمر بهم وزيارتهما بانتظام والاطمئنان عليهما.

– المحافظة على علاقات وطيدة مع إخوتها، ودعوتهم للمناسبات العائلية لديها.
– مساعدة أخواتها في رعاية أطفالهن عند الضرورة، مما يقوي الروابط الأسرية.
– إرشاد أخواتها غير المتزوجات فيما يخص الزواج والحياة الزوجية.

– تشاركهم في المناسبات العائلية مثل الأفراح والأتراح.

دور المرأة تجاه أهل زوجها

– احترام وتقدير أهل زوجها لما لهم من مكانة لدى زوجها.
– عدم التدخل في شؤونهم الخاصة، مع تقديم النصح والمشورة عند اللزوم.
– دعوة أم زوجها وأخواته في المناسبات السعيدة كالأعياد والأفراح.
– مساندة شقيقات الزوج في تربية أولادهن ورعايتهن عند الحمل والولادة.
– حل أي مشاكل أو خلافات مع أهل الزوج بالحكمة واللين لتجنب الصدامات الأسرية.
– تتعامل معهم بلطف ولباقة.
– تساعد كبار السن منهم في أمور الرعاية إن احتاجوا ذلك.

هذا بعض مما يمكن للمرأة القيام به تجاه أهلها وأهل زوجها لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.

أيضاً تلعب المرأة دوراً محورياً في ربط أسرتها الأصلية بأسرة زوجها، فالمرأة بحكمتها ولين طباعها تستطيع أن تلعب دور الوسيط بين أسرتها وأسرة زوجها، وتعزز التماسك الأسري من خلال أدوارها المتعددة تجاه الطرفين.
الحفاظ على السلام والوئام والتفاهم والتعاون والاحترام والتقدير بين أفراد أسرتها وأسرة زوجها والتواصل معهم بشكل مستمر وإيجابي.

الخاتمة

هذه بعض النقاط التي تم ذكرها عن دور المرأة تجاه زوجها وأولادها وأهلها وأهل زوجها، ولكن كل امرأة لها ظروفها وخياراتها ورؤيتها الخاصة لدورها في الحياة، وعليها أن تجد التوازن المناسب بين مختلف الأدوار التي تقوم بها والمطالب التي تواجهها. والأهم من ذلك، عليها أن تحافظ على توازنها النفسي وهويتها وكرامتها كإنسانه.

5 تعليقات
  1. غير معرف يقول

    جمييييل جدا

  2. غير معرف يقول

    استفدت كتيييييير جدا
    ما شاء الله
    والله رائع

  3. غير معرف يقول

    جميييل جدا

  4. غير معرف يقول

    شكرا ليكي بجد

  5. غير معرف يقول

    جميييييل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.