الثرثرة والزوج
الثرثرة هي عادة سيئة تصيب بعض الناس، وتتمثل في الحديث بشكل مستمر ومزعج دون الاهتمام بالموضوع أو المستمع. وقد تكون الثرثرة مصدر إزعاج وضيق للآخرين، خاصة إذا كان الشخص الثرثار هو الزوج أو الزوجة. فكيف تتعاملين مع الزوج الثرثار كثير الكلام؟ وما هي الطرق الفعالة للتخلص من هذه العادة السيئة؟
أسباب الثرثرة وكثرة الكلام عند الزوج
قبل أن نتعرف على كيفية التعامل مع الزوج الثرثار، لابد من معرفة الأسباب التي تدفعه إلى الثرثرة. ومن أهم هذه الأسباب:
القلق أو التوتر: قد يكون الزوج الثرثار شخصا مضطربا نفسيا أو عصبيا، ويعاني من القلق أو التوتر بسبب مشاكل الحياة أو العمل. ولذلك يحاول أن يتخلص من هذه المشاعر بالحديث عنها مع زوجته أو مع أي شخص آخر، دون الاكتراث بما إذا كان موضوع الحديث مهما أو لا.
طرق التعامل مع الزوج الثرثار
بعد أن عرفنا الأسباب التي تجعل الزوج يثرثر كثيرا، يمكننا الآن البحث عن الطرق الفعالة للتعامل معه. ومن أهم هذه الطرق:
التوجيه برفق وحنان: إذا كان زوجك يثرثر كثيرا، فلا تنتقديه أو تسخري منه أو تحاولي تغييره بالقوة، فقد يؤدي هذا إلى إيذاء مشاعره أو تعنته أو تمسكه بعادته. بل حاولي أن توجهيه برفق وحنان، وتشيري إليه بأن الثرثرة قد تكون مضرة.
إليك بعض النصائح العملية للتعامل مع الزوج الثرثار
-لا تنتقديه بشدة أو توبخيه على كثرة كلامه، بل ناقشيه بهدوء واشرحي له أنك تحبي الاستماع إليه لكنك تتمنى أخذ مساحة للحديث أيضاً.
– شجعيه على ممارسة الأنشطة والهوايات التي تهدئ من روعه وتقلل الحاجة للتحدث كثيراً وتتطلب التركيز والصمت كالتأمل أو القراءة ويمكنكم قراءة كتاب معاً لفترات قصيرة.
– شجعيه على ممارسة الرياضة أو الهوايات التي تساعده على الاسترخاء والتخفيف من التوتر.
– حافظي على هدوئك ولا تظهري استياءك تجاهه بشدة، بل عامليه بحنان وصبر.
– ذكّريه برفق عندما يتكلم كثيراً أن يعطيك فرصة للحديث أيضاً.
– حاولي أن تكون صبورة واستمعي إليه باهتمام. لا تقاطعيه ولكن أظهري اهتمامك بما يقول.
– وجّهي المحادثة بلطف نحو موضوعات أكثر أهمية أو عمقاً عندما تشعرين أنه يتكلم كثيراً في أمور تافهة.
– خصصي وقتاً يومياً للجلوس معه والاستماع إليه بانتباه ليشعر أنك تهتمي به وتقدري مشاعره.
– عبّري له بلطف وود عن رغبتك في التحدث أحياناً وأعطه فرصة للاستماع إليك.
– اطلبي منه المساعدة في أمور وأعمال تشغله عن الكلام المفرط.