حنان أسرتي- هي مدونة تتحدث عن المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد. يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

- Advertisement -

- Advertisement -

أطعمة تساعد في تخفيف ألم التسنين عند الأطفال | الفوائد والأضرار

- Advertisement -

الأطعمة التي تساعد الطفل على التسنين

يعد التسنين مرحلة طبيعية وضرورية في تطور الطفل حيث يبدأ ظهور الأسنان اللبنية. غالبًا ما تبدأ هذه المرحلة عندما يبلغ الطفل حوالي 6 أشهر، ولكن قد يختلف التوقيت من طفل لآخر.
قد يواجه الطفل بعض الأعراض مثل التهيج، الألم، سيلان اللعاب، والرغبة في العض على الأشياء. لذلك، من الضروري توفير بعض الأطعمة والعلاجات التي تساعد في تخفيف هذه الأعراض وتسهم في تسهيل مرور الطفل بهذه المرحلة.
في هذه المقالة، سنتحدث عن الأطعمة التي تساعد الطفل علي التسنين وتساهم في تهدئة آلام الطفل خلال هذه الفترة، وتعزز صحة الأسنان وتمنحه الراحة.

أهمية الأطعمة الغنية بالكالسيوم لصحة أسنان الطفل أثناء التسنين

من المعروف أن الكالسيوم يعد ضروريًا لتقوية الأسنان والعظام. عند مرحلة التسنين، يكون الطفل بحاجة إلى تعزيز نمو الأسنان وقوتها، لذلك يمكن تقديم الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل:
الجبن: يحتوي الجبن على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور، مما يساعد في تقوية الأسنان. يمكن تقديم الجبن بشكل مكعبات أو مزجه مع فواكه مهروسة.
اللبن الحليب والزبادي: اللبن الحليب يعد مصدرًا ممتازًا للكالسيوم ولكن لا ينصح به في العام الأول من عمر الطفل، والزبادي بارد وسهل البلع، مما يجعله طعامًا مثاليًا للأطفال الذين يمرون بفترة التسنين. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبادي على البروبيوتيك الذي يعزز من صحة الجهاز الهضمي. يمكن تقديم الزبادي بمفرده أو مزجه مع فواكه مهروسة لزيادة الفائدة.
اللبن والزبادي مصدر غني بالكالسيوم الذي يدعم نمو الأسنان ويقويها.

الأغذية الغنية بفيتامين C لدعم صحة لثة الطفل والمناعة

فيتامين “C” ضروري لصحة اللثة، حيث يساهم في تعزيزها ووقايتها من الأمراض الالتهابية. الأغذية المحتوية على فيتامين “C” تساعد في تعزيز المناعة لدى الطفل، مما يدعم صحة اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان.
الفواكه الحمضية مثل البرتقال، والليمون، والجريب فروت تعد من المصادر الغنية بفيتامين “C”. الفراولة هي أيضًا من الفواكه الغنية بفيتامين “C”، ويمكن تقديمها كمهروس للطفل.

الأطعمة الغنية بأوميجا 3

الأحماض الدهنية أوميجا 3 تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الأسنان واللثة للطفل. يمكنك تقديم الأسماك الدهنية مثل السلمون، الذي يحتوي على أوميجا 3، للأطفال الذين يمكنهم تناول الطعام المهروس أو المطحون. كما أن أوميجا 3 يساعد في تعزيز النمو العقلي والتطور العام للطفل.

الأغذية الغنية بالماء

من الضروري أن يحافظ الطفل على الترطيب الجيد خلال هذه الفترة. يمكن تقديم الماء والعصائر الطبيعية المخففة له لزيادة مستوى الترطيب، مما يساعد في الراحة العامة للطفل. احرصي على تقديم عصائر مكونة من مواد طبيعية خالية من السكر المضاف.

الحساء الدافئ أو الأطعمة الطرية خيارات مثالية أثناء التسنين

من الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار أثناء التسنين هو أن الطفل قد يجد صعوبة في مضغ الأطعمة الصلبة بسبب الألم. لذا فإن الأطعمة الطرية مثل الحساء والبطاطس المهروسة والمرق تعد خيارات مثالية خلال هذه الفترة.
الحساء المغذي أيضاً مثل شوربة الخضار أو الحساء بالدجاج يمكن أن يوفر الراحة للطفل مع إضافة عناصر غذائية مفيدة. تأكدي من أن الطعام دافئ وليس ساخنًا جدًا، لأن الأطعمة الحارة قد تزعج لثة الطفل.

الأغذية المحتوية على نسبة عالية من الألياف مثل الحبوب الكاملة

  • الحبوب الكاملة، الأطعمة الغنية بالألياف تدعم نمو الأسنان واللثة بشكل صحي، كما تشجع الأطفال على مضغ الطعام بسبب قوامها الأكثر صلابة. يمكن تقديم الحبوب الكاملة بشكل عصيدة أو مع فواكه مهروسة.
  • الشوفان، يمكن تحضير الشوفان في شكل عصيدة مع فواكه مهروسة أو حليب، مما يسهل على الطفل تناوله، ويشجعه على المضغ بطريقة صحيحة.

أطعمة تساعد في تخفيف ألم التسنين عند الأطفال

فوائد الخضروات والفواكه الباردة لطفلك

الأطعمة الباردة تساعد في تخفيف ألم التسنين وتخفيف التورم الناتج عن تأثير الأسنان الجديدة على اللثة. كذلك الخضروات والفواكه الطازجة والمبردة يمكن أن تكون بمثابة علاج طبيعي للأطفال أثناء مرحلة التسنين، ومنها: 
  • التفاح، يعتبر التفاح من الفواكه المثالية للتسنين، حيث يمكن تقديمه على شكل شرائح صغيرة بعد تقشيره. التفاح يحتوي على ألياف وفيتامين “C”، مما يساعد في تقوية اللثة والأسنان. من المفيد تقديمه باردًا لأنه يخفف الألم الناتج عن الضغط على اللثة.
  • الموز، هو خيار رائع لأنه لذيذ وسهل الهضم. كما أنه غني بالبوتاسيوم والفيتامينات التي تعزز الصحة العامة. يمتاز الموز بنعومته التي تجعل من السهل على الطفل أكله، ويمكن تقديمه مهروسًا أو مقطعًا إلى شرائح.
  • الخيار ، يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء وهو خيار جيد لتهدئة لثة الطفل. يمكن تقديمه على شكل شرائح باردة أو هريس، مما يوفر الراحة للطفل ويساعد في ترطيب الجسم.
  • الجزر،  من الخضروات القاسية التي يمكن أن تقدم للطفل كشرائح باردة أو مهروسة. الجزر يعتبر مفيدًا لتهدئة اللثة المتهيجة لأنه يحتوي على ألياف وعناصر غذائية مهمة تدعم نمو الأسنان.

الأطعمة التي تشجع على التنسيق بين اليد والفم والمضغ

بعض الأطعمة تساعد على تطوير تنسيق اليد والفم لدى الطفل، مما يشجع الطفل على استخدام يديه لأخذ الطعام ومضغه. هذا النوع من النشاط يحفز نمو المهارات الحركية الدقيقة بالإضافة إلى تحفيز عملية المضغ.

الأطعمة المناسبة:

1- قطع الفاكهة: يمكن تقديم قطع من الفاكهة مثل الإجاص أو الكمثرى التي يسهل الإمساك بها، ليتعلم الأطفال كيفية عض الفاكهة والمضغ بينما يستمتعون بمذاقها.
2- الأطعمة ذات الأشكال الصغيرة: مثل الكرات الصغيرة من البطاطس المهروسة أو شرائح الخبز الصغيرة، أيضاً قطع الخبز المحمص أو الخبز المجفف. هذه الأطعمة تساعد الأطفال على التدرب على المضغ بشكل أفضل.
 الأطعمة التي تتطلب مضغًا مستمرًا يمكن أن تساعد في تخفيف الألم الناتج عن التسنين، وتشجع على تعزيز قدرة الطفل على استخدام أسنانه بشكل تدريجي.

بعض الأطعمة قد تسبب مشاكل في فترة التسنين

1- الأطعمة السكرية: الأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف، مثل العصائر المحلاة أو الحلوى، يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان.
السبب: السكر يعزز نمو البكتيريا في الفم، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان حتى في هذه المرحلة المبكرة.
2-الأطعمة اللينة للغاية: بعض الأطعمة اللينة جدًا (مثل الأطعمة المعالجة أو الحساء اللين جدًا) قد تؤدي إلى مشكلات في تقوية اللثة أو تطور الأسنان.
السبب: يحتاج الطفل إلى بعض الأطعمة الصلبة لتحفيز نمو الأسنان، وعدم تقديم أطعمة تحتوي على قوام يساعد على المضغ قد يؤخر هذه العملية.
3- الأطعمة التي تسبب تهيجًا: تجنب الأطعمة الحارة أو الحمضية مثل الطماطم أو بعض التوابل، لأنها قد تؤدي إلى تهيج اللثة وتفاقم الألم وقد تسبب زيادة في حساسية الفم واللثة.

العضاضات الباردة لتخفيف ألم التسنين

العضاضات تعتبر أدوات ضرورية أثناء التسنين، فهي تساعد الأطفال في تقليل الألم الناتج عن ضغط ظهور الأسنان الجديدة. يمكن تبريد العضاضة في الثلاجة أو الفريزر لتوفير راحة إضافية للطفل.
يفضل استخدام عضاضات من مواد آمنة مثل السيليكون أو البلاستيك الخالي من السموم. إضافة إلى أن العضاضة تساعد في تخفيف الألم، فإن مضغها يعزز تنسيق حركة اليد والفم للطفل.

نصائح إضافية في فترة التسنين

  • تنوع الوجبات، يمكن تنويع الوجبات بحيث يتناول الطفل مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية.
  • تجنب الأغذية السريعة، احذر من الأطعمة الغنية بالسكر أو المواد الحافظة، فهي قد تلحق الضرر بالأسنان وتؤدي إلى تهيج اللثة.
  • المراقبة المستمرة، خلال مرحلة التسنين، تأكدي من مراقبة أي تغييرات قد تطرأ على صحة فم الطفل، مثل التورم المفرط أو النزيف، وإذا لاحظت أي مشكلة غير طبيعية، استشيري الطبيب
الخاتمة
 يعد اختيار الأطعمة التي تساعد الطفل على التسنين أمرًا بالغ الأهمية لتخفيف الألم وتعزيز صحة الأسنان. يمكنك المساهمة في تسريع عملية التسنين للطفل بطريقة صحية ومريحة عبر تقديم الخضروات والفواكه الباردة، العضاضات، الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين “ج”، والأطعمة اللينة سهلة الأكل. بهذه الطريقة، يتجاوز الطفل مرحلة التسنين بسهولة ويحقق نمو أسناناً سليماً وصحيًا.

الأسئلة الشائعة

1-متى يبدأ ظهور الأسنان عند الطفل؟
عادةً ما يبدأ التسنين بين 6 إلى 8 أشهر من عمر الطفل، ولكن قد يختلف ذلك من طفل لآخر. بعض الأطفال يبدؤون التسنين في عمر أربعة أشهر، بينما يتأخر آخرون حتى الشهر التاسع أو العاشر.
2-ما هي أعراض التسنين؟
تختلف أعراض التسنين بين الأطفال، لكن من الأعراض الأكثر انتشارًا، التهيج والبكاء المستمر، سيلان اللعاب، الرغبة في المضغ، تورم واحمرار اللثة، قلة النوم بسبب الألم، ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (لكن لا يصاحب ذلك عادة حمى شديدة).
3-ما هي طرق تخفيف الألم المصاحب لعملية التسنين؟
هناك عدة طرق لتخفيف ألم التسنين كتقديم عضاضات باردة، استخدام إصبع نظيف لتدليك اللثة بلطف، تقديم المأكولات الباردة مثل اللبن أو الفواكه المثلجة، استخدام الأدوية التي تحتوي على مسكنات الألم (بعد استشارة الطبيب).
4-هل يمكن للأطفال أن يعانوا من الحمى أثناء التسنين؟
من الطبيعي أن يعاني الطفل من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة أثناء التسنين، لكن إذا كانت الحمى مرتفعة أو استمرت لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب، لأن ذلك قد يكون بسبب عدوى وليس بسبب التسنين.
5-هل يجب تجنب تقديم بعض الأطعمة خلال التسنين؟
نعم، يُفضل تجنب تقديم الأطعمة السكرية أو الصلبة جدًا التي قد تزيد من تهيج اللثة أو تؤدي إلى تسوس الأسنان. يُنصح بتقديم أطعمة طرية وصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى الأطعمة الباردة التي تخفف الألم .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.