حنان أسرتي- هي مدونة تتحدث عن المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد. يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

- Advertisement -

- Advertisement -

أفكار مجربة لتجديد الحياة الزوجية | ومعرفة مفسدات التقارب

- Advertisement -

تجديد الحياة الزوجية

الحياة الزوجية هي رحلة طويلة تحتاج إلى التجديد والتنويع من حين لآخر، لتحافظ على المودة والرحمة بين الزوجين، وتتغلب على الملل والروتين والضغوط التي قد تؤثر سلبًا على جودة العلاقة. في هذا المقال سنقدم  بعض الأفكار التي تساعد في تجديد الحياة الزوجية، و بعض مفسدات التقارب الزوجي وكيف يمكن تجنبها حتى لا تفسد العلاقة.

أفكار لتجديد الحياة الزوجية

الخروج معًا: من المهم أن تخصصي وقتًا للخروج مع زوجك بانتظام، سواء كان ذلك لتناول وجبة في مطعم، أو زيارة أرحام، أو زيارة مكان جديد، أو ممارسة هواية مشتركة. هذه الأفعال تساعد على تقوية الرابطة بينكما، وإضافة بعض التقارب والمرح إلى حياتكما، والابتعاد عن المشاغل والهموم اليومية.
السفر في عطلة رومانسية: إذا كان بإمكانكما، فلا تتردي في التخطيط لعطلة رومانسية مع زوجك، حيث تستطيعان قضاء وقتًا طويلًا معًا بدون انقطاع أو تشتيت. يمكنكما اختيار وجهة تحبانها. هذه الرحلات تساهم في تجديد الحياة الزوجية وفي إعادة إشعال شرارة الحب بينكما، وإحياء ذكرى شهر العسل، وإنشاء ذكريات جديدة وجميلة.
الإبداع في العلاقة الحميمة: لا شك أن العلاقة الحميمة هي من أهم عناصر نجاح الحياة الزوجية، ولذلك يجب عليكِ أن تبذلي جهدًا لإرضاء زوجك في هذه المجال، وألا تسمحي للروتين أو الملل أن يدخلا إلى غرفة نومك. حاولي تغيير المكان أو الزمان أو الملابس أو الأوضاع، وتحدثي مع زوجك عن ما يثيره وما يريده منك، ولا تخجلي من التعبير عن رغباتك واحتياجاتك أنتِ أيضًا ،ولكن ببعض الحياء.
 كوني مغرية ومتجددة، ولا تنسي أن تكوني حنونة ولطيفة مع زوجك.
التواصل الفعال: لا يمكن للحياة الزوجية أن تستمر بدون تواصل جيد بين الزوجين، فالتواصل هو السبيل لفهم بعضكما البعض، وحل المشاكل التي قد تواجهكما، والتعبير عن المشاعر والآراء والأفكار. لذلك، عليكِ أن تحافظي على حديث مستمر مع زوجك، وألا تقفلي نفسك في صمت أو عزلة. كوني صادقة وصريحة معه، واسمعيه بانتباه واحترام، وشاركيه في قراراته وخططه، وقدمي له الدعم في طموحاته وآماله.
الاحترام المتبادل: لا يمكن لأي علاقة أن تستقيم بدون احترام، فالاحترام هو الأساس الذي يقوم عليه كل شيء. عليكِ أن تحترمي زوجك كشخص وكرجل وكزوج، وألا تسخري منه أو تهينيه أو تقللي من شأنه. كذلك، عليكِ أن تطالبي بالاحترام من زوجك، ومطالبته بذلك لا تكون بالأمر إنما تكون بحكمة وحنكة {ك إعطائه مثال من تعامل النبي مع زوجاته، وغيره من الطرق الفعالة}.

الاهتمام بالشكل: رغم أن الجمال الداخلي هو الأهم في العلاقة الزوجية، إلا أن الجمال الخارجي لا يمكن إغفاله أو إهماله. فزوجك يحب أن يراكِ دائمًا جذابة وأنيقة، كما كنتِ في بداية زواجك. لذلك، عليكِ أن تعتني بشعرك وبشرتك وأظافرك، وأن تختاري ملابس تلائم شخصيتك وقوامك، وألا تستسلمي لزيادة الوزن أو التقدُّم في السن. كذلك، عليكِ أن تشجعي زوجك على الاهتمام بشكله هو أيضًا، فالزوجان المتناسقان يشعرون بالثقة والسعادة.

مفسدات التقارب في الحياة الزوجية

التأثيرات السلبية: من أشد الأشياء التي تضر بالتقارب بين الزوجين هي التأثيرات السلبية من قبل الأقارب أو الأصحاب أو غيرهم. فهذه التأثيرات تنشر بذور الريبة والحساسية والعداوة، وتولد المشاكل والنزاعات التي قد تؤدي إلى الطلاق. لذلك، يجب على الزوجين أن يحموا سرية حياتهم الزوجية، وألا يفشوا لأحدٍ عن أسرارهم أو معاناتهم، وأن يردوا بحكمة وأدب على أي تأثير غير محبب، وأن يستعينوا فقط بمن هم أهل للأمانة والفطنة في حالة الحاجة.
الإغفال والإهمال: من المحزن أن يصبح بعض الأزواج بعد مدة من الزواج شخصين بينهم التجافي، ومتغاضين عن مشاعر بعضهما، متغافلين عن حقوق بعضهما، فالإغفال والإهمال في الحياة الزوجية يؤدي إلى اخماد المشاعر وتباعد القلوب وتفرقة الروابط. 
لذلك، على الزوجين أن يسعوا إلى إسعاد بعضهما، وأن يبديا لبعضهما اهتمامًا وودًا وثناءً، وأن يقدما لبعضهما الحقوقً والواجبات. وان بدء التقارب منك سيدتي فلك السبق الي الخير.
الرتابة والضجر: من المعضلات التي تؤرق كثير من الزوجات هي شعورهن بالرتابة والضجر والملل في حياتهن الزوجية، خصوصًا إذا كان زوجهن مشتغلاً بشغله أو دراسته أو شغفه، ولا يحدد لهن وقتًا كثيرًا. فالرتابة والضجر والملل يفسدان المودة والسكينة بين الزوجين، ويولدان الملل والغضب. 
فعليك سيدتي اشغال وقتك فيما يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة حتي تتخلصي من الملل، وعلى الزوج أن يقوم ببعض التغيير في روتين حياته مع زوجته، وأن يخرج معها في زيارة ارحام وغيره من الزيارات الطيبة النافعة.
العناد والخصام: من الطبيعي أن يحدث بين الزوجين بعض الخلافات والنزاعات في بعض المواقف والقضايا، فلكل منهما رأيه ووجهة نظره. ولكن المشكلة تكمن في عدم قدرة الزوجين على التفاهم والتسامح والتراضي، وإصرار كل منهما على رأيه وموقفه، وتمادي كل منهما في خصامه وعناده. فالعناد والخصام في الحياة الزوجية يؤدي إلى تفرقة القلوب وتشويه الصورة وتضييع الحقوق.
يجب على الزوجة ان تدير حواراً بناءً مع زوجها بعيداً كل البعد عن العناد والخصام، ويتخلل هذا الحوار كلمات اللطف والمودة ،وعلي الزوجين أن يحترموا آراء بعضهما، وأن يتنازلوا عن بعض مطالبهم، وأن يسارعوا إلى المصالحة.
الختام
قد أوردنا بعض الأفكار التي تساعد في تجديد الحياة الزوجية، وأوردنا بعض مفسدات التقارب الزوجي وكيف يمكن تجنبها ،والان ما عليك إلا الاستعانة بالله والأخذ بالأسباب الموضحة أعلاه لتجديد العلاقة وبذل الوسع في ذلك، والدعاء لله بصلاح الحال وحسن الظن به.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.