حنان أسرتي- هي مدونة تتحدث عن المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد. يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

- Advertisement -

- Advertisement -

طريقة نوم الطفل الرضيع في 5 خطوات سهلة

- Advertisement -

طريقة نوم الطفل الرضيع

هل تبحثين عن طريقة لنوم طفلك الرضيع بخطوات سهلة تُسهّل عليك الليالي المليئة بالتعب؟ إن مساعدة الأطفال الرضع على النوم ليس بالأمر السهل دائمًا، ولكن يمكن تحقيق ذلك ببعض الخطوات البسيطة.

سَتتعرفين في هذا المقال على الطريقة الأفضل لضمان نوم طفلك بهدوء وسلام، مما يمنحكِ ولطفلكِ الطمأنينة والراحة المطلوبة. تابعينا لتحقيق ابتسامة الرضيع وراحة البال لك.

فهم احتياجات الطفل الرضيع

فهم احتياجات الطفل الرضيع يعد من الأمور الأساسية لكل والد ووالدة. فنوم الطفل وتغذيته هما الأساس الذي يعتمد عليه نمو الطفل السليم.

في السنوات الأولى من عمر الطفل، يعمل الجسم على تعزيز التطور العقلي والجسدي أثناء النوم، مما يجعل تنظيم النوم أمرًا حاسمًا، ويبدأ ذلك بمراقبة الإشارات التي يقدمها الطفل، مثل البكاء وإشارات الجوع والتعب. كما أن تقديم الدفء والحنان يعزز من شعور الطفل بالأمان. والتفاعل المستمر معه يعزز تطوره النفسي والجسدي.

النوم الآمن للرضيع

يتعرض العديد من الرضع لخطر الاختناق أو الموت المفاجئ، غالبًا نتيجة مُتلازمة الموت المفاجئ للرضع. للوقاية من وفيات الرضع المرتبطة بالنوم، تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بما يلي:

  • ينبغي للرضيع النوم على ظهره حتى يبلغ عامه الأول، إذ أن النوم على الظهر يقلل خطر الوفاة نتيجة متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
  • ضمان عدم وجود بطانيات أو وسائد أو ملاءات أو ألعاب أو أي عناصر أخرى حوله تغطي وجهه أو رأسه أو رقبته لتفادي التدحرج فوقها، حيث يمكن أن تعيق من تدفق الهواء وترفع حرارة جسمه. كما ينبغي اختيار سرير بسطح صلب ومستوٍ بشكل معتدل.
  • وضع سرير مستقل لينام الرضيع بالقرب من سريركِ يُعتبر خيارًا آمنًا،إذ يُقلل من احتمالية الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ للرضع بنسبة 50%. أحضِرِي الرضيع فقط إلى سريرك لإرضاعه ثم أعيديه إلى مكان نومه عندما يكون مستعدًّا للنوم.

الأسباب التي تؤثر في نوم الرضيع وحلها

عوامل عديدة قد تؤثر على نوم الطفل الرضيع وتشمل:

  • الروتين اليومي المضطرب وغير ثابت: يجب اعتماد روتين محدد للنوم يتضمن إطعامه قبل النوم، وتشجيع الطفل على النوم ذاته في نفس الوقت كل ليلة.
  • الأمراض: فإذا كان الطفل يعاني من انسداد الأنف أو مشاكل هضمية ومغص، سيؤثر ذلك حتماً على نومه.
  • البيئة المحيطة المزعجة: عليك تجنب الضوضاء العالية وتهيئة جو هادئ ذو تهوية جيدة لتحسين جودة نوم رضيعك والتقليل من استيقاظه المتكرر.
  • الجوع: الرضاعة المناسبة والتغذية تمنع الاستيقاظ بسبب الجوع.

كيفية تنظيم نوم الطفل الرضيع منذ الولادة حتى عمر سنة

الفهم الصحيح لأساسيات النوم الصحية لكل مرحلة يُمكن الوالدان من تنظيم نوم الطفل

حديثي الولادة (0-3 أشهر): 
الرضيع حديث الولادة يحتاج إلى ما يقارب 16-18 ساعة نوم يوميًا، موزعة بين النهار والليل. توفير بيئة مظلمة وهادئة يعزز شعور الطفل بالراحة والأمان.

من عمر 4-6 أشهر: 
في هذا العمر، يصبح الطفل أكثر وعيًا بالنهار والليل. يمكنك بناء عادات نوم جيدة والبدء بإنشاء روتين مسائي يتضمن الاستحمام، والتدليك، وتهدئة الأجواء قبل وضع الطفل في السرير.

من عمر 7-12 شهرًا: 
مع تطور الطفل، يمكنك تدريبه على الاستقلال في النوم والنوم الذاتي. ضعيه في سريره عندما يكون نعسانًا وليس نائمًا تمامًا لتعويده على النوم دون مساعدة. وسأشارك معك أفضل الطرق المجربة السهلة لمساعدة طفلك الرضيع على النوم بشكل صحي ومريح:

١. التزمي بروتين ثابت واتباع طقوس هادئة قبل النوم: يساعد هذا الروتين المنظم في تنظيم عمليات النوم والاستيقاظ، مما يقلل من الارتباك العصبي للطفل:

– حمام دافئ.

– تدليك لطيف للجسم يمكن أن يكون له تأثير قوي في تهدئة أعصاب طفلك.

– إطفاء الأضواء القوية.

– استخدام أصوات الطبيعة أو ضوضاء بيضاء خفيفة إن أمكن { وهي الضجيج الهادئ، مثل صوت المروحة، الدش، وغسالة الأطباق، وهذه الضوضاء معروفة بأنها تشبه تلك التي كان يسمعها الطفل في رحم أمه}

– خفض الأصوات في البيت.   

– مطالعة قصة قصيرة بصور جذابة أو أنشودة هادئة. 

بتكرار الروتين اليومي والالتزام بتوقيت محدد للنوم تنضبط طريقة نوم الطفل ويتعلم طفلك التكيف بشكل أفضل مع بيئته الجديدة، مما يسهم في تحسين جودة نومه واستقراره الليلي.        

٢. وقت نوم منتظم: حاولي وضع طفلك للنوم في نفس الوقت يومياً، ابدئي روتين ما قبل النوم قبل موعد النوم بـ ٣٠ دقيقة.

٣. بيئة نوم مثالية: تجهيز غرفة بدرجة حرارة مناسبة. الحرارة المعتدلة تتراوح بين ٢٠ إلى ٢٢ درجة مئوية، مع إضاءة قليلة أو منعدمة. والحرص على ارتداء الطفل أزياء عملية وملائمة للأجواء.

٤. ضعي طفلك في السرير وهو نعسان وليس نائماً تماماً: هذا يساعده على تعلم النوم بشكل مستقل ويمنع تعلقه بك للنوم.

٥. الرضاعة: التأكد من التغذية الجيدة وإشباع الطفل قبل النوم  لتجنب الاستيقاظ بسبب الجوع. مع تجنب الرضاعة حتى النوم العميق.

بمعزل عن الصعوبات التي تواجه الأم فإن هذه الخطوات تعتبر وسيلة فعالة لتهدئة الاستيقاظ المتكرر ليلاً وتحسين جودة النوم، إذ إنها تعزز الشعور بالأمان والاستقرار لدى الطفل. كما أن تلك التفاصيل البسيطة تسهم في خلق بيئة مثالية تشجع على النوم المريح وتعزز النوم المتواصل للطفل.

طريقة نوم الطفل الرضيع

كيف يمكن التصرف عند استيقاظ الطفل؟

يؤدي الاستيقاظ المتكرر للطفل في اضطرابات النوم لدى الوالدين. ولكن يمكن التعامل مع هذه المشكلة بهدوء من خلال تهيئة بيئة هادئة ومظلمة عند نومه. كذلك تقليل الضوضاء وإضفاء جو من الطمأنينة في غرفة النوم مع الانتظار قليلاً قبل الاستجابة لبكاء الطفل والمحافظة على الهدوء وتجنب تشغيل الأضواء القوية، ولقد تم الإشارة الى ذلك سابقاً. 

أخطاء شائعة في التعامل مع نوم الطفل وكيفية تجنبها

كثير من الأهل يقعون في أخطاء عند التعامل مع نوم الطفل الرضيع. من هذه الأخطاء التحفيز الزائد قبل النوم أو الاعتماد على الهز للنوم، مما يؤثر سلباً على روتين وطريقة نوم الطفل. ولتجنب هذه الأخطاء بالإضافة إلى ما ذكر من إقامة جدول نوم ثابت، واستخدام وسائل مهدئة وبيئة نوم مناسبة عليك بالأتي:

  • لا تهزي الطفل بشكل مفرط، فهذا يسبب له التوتر.
  • تجنبي النوم المشترك في نفس السرير، لتقليل مخاطر الحوادث.
  • الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية بجانب الطفل.
  • كوني صبورة مع حديثي الولادة عند استيقاظهم المتكرر.
  • بعد الشهر الرابع، ابدئي بتعليمهم الفرق بين الليل والنهار. ولتعريف الطفل بالليل والنهار، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

خلال النهار: استفيدي من الإضاءة الطبيعية واحرصي على تعريض الطفل لضوء الشمس الطبيعي، سواءً داخل المنزل أو بالخروج في نزهة قصيرة.

قومي بإشراك الطفل في أنشطة حيوية مثل اللعب أو التدليك، واجعلي البيئة مضيئة وصاخبة خلال النهار لتعزيز نشاطه. كما يجب أن تكون القيلولة قصيرة وفي أوقات محددة.

تحدثي مع الطفل أثناء اللعب وأثناء الرضاعة لزيادة وعيه. واحرصي على التفاعل خلال النهار مقابل الليل. حاولي إطعام الطفل بوجبات صغيرة منتظمة خلال النهار لضمان شعوره بالشبع.

خلال الليل: قللي الإضاءة في المنزل بعد غروب الشمس. بالإضافة إلى أن إضاءة الغرفة التي ينام فيها الطفل تكون خافتة. واستخدمي الروتين الذي أشرنا له في هذا المقال.

حافظي على الهدوء وتَجنبي التحدث أو اللعب عند استيقاظه ليلاً، حتى يربط الليل بالراحة. كوني ثابتة في تطبيق هذه الخطوات يوميًا. قد يستغرق الطفل بضعة أسابيع لفهم الفارق بين الليل والنهار، لذا تَحلي بالصبر.

تذكري أن كل طفل فريد، وقد يتطلب الأمر تجربة عدة طرق لنوم طفلك قبل العثور على الأسلوب المناسب. الالتزام بهذه النصائح يساهم في تهيئة الطفل لنوم هانئ ومستقر. ولكن تذكري الصبر والثبات في تطبيق الروتين الذي تختارينه هو الأهم. 

الخاتمة: تنظيم نوم الطفل الرضيع وإيجاد طريقة تناسبة يبدأ بالوعي بأهمية هذا الجانب الحيوي من حياتهم. باتباع النصائح الواردة في هذه المقالة، يمكن للوالدين الاستفادة من بعض الخطوات السهلة لنوم طفلهم الرضيع وذلك لبناء عادات نوم صحية تدعم نمو أطفالهم العاطفي والجسدي بشكل مثالي وتحقيق ليالٍ هادئة لأنفسهم وأطفالهم مما ينعكس بوضوح على سعادتهم وحيويتهم خلال اليوم.

الأسئلة الشائعة

1. ما الوضعية المثلى لنوم الرضيع؟

أفضل وضعية تكون على الظهر لتقليل مخاطر متلازمة الموت المفاجئ، خاصاً في الشهور الثلاثة الأولى.

2. لماذا يهم تحديد جدول زمني للنوم؟

لأنه يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية للطفل ومساعدته على النوم بسرعة.

3. ما نوع الإضاءة الملائم لغرفة النوم؟

يفضل استخدام إضاءة خافتة لتوفير بيئة مريحة للطفل.

4. هل يجب استخدام سرير خاص للطفل؟

نعم، سرير خاص يوفر أماناً وراحة أثناء النوم.

5. كم عدد ساعات النوم المثالية للرضيع؟

تختلف حسب العمر، لكنها تتراوح بين 14-18 ساعة يوميًا في الأشهر الأولى.

6. هل يمكن تدريب الطفل على النوم المستقل؟

نعم، بدءًا من عمر 6 أشهر يمكن تدريبه تدريجيًا على النوم المستقل.

7. ما الطريقة المثلى للتعامل مع مشاكل النوم؟

التحقق من أسباب الاستيقاظ مثل الجوع أو المرض، وتهدئة الطفل بروتين مريح.

8. هل النوم المشترك مع الوالدين آمن؟

يُفضل تجنب ذلك لتقليل مخاطر الحوادث مثل الاختناق.

9. متى يمكن للطفل النوم طوال الليل؟

غالبًا يبدأ الأطفال بالنوم لفترات أطول خلال الليل بعد عمر 6 أشهر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.