حنان أسرتي- هي مدونة تتحدث عن المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد. يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

- Advertisement -

- Advertisement -

متى يحتاج المراهق لطبيب نفسي | علامات قبل فوات الأوان

- Advertisement -

 الصحة النفسية للمراهق

عندما نتحدث عن صحة الشباب والمراهقين، فإن الجانب النفسي يلعب دورًا حاسمًا في حياتهم.  إذا كان هناك استفسارات أو قلق يمكن تقديم الدعم النفسي المناسب للمراهق في العديد من الحالات. وفيما يلي سبب بعض الحالات التي يمكن فيها أن يحتاج المراهق لطبيب نفسي:

حالات يحتاج فيها المراهق لطبيب نفسي

1. الاكتئاب والقلق

 إذا كان المراهق يعاني من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق الشديد أو اضطرابات الأكل أو غيرها، فهذه الاضطرابات قد تؤثر سلبًا على حياته وتحتاج إلى علاج نفسي.
عندما يظهر للمراهق علامات وأعراض مثل الحزن المستمر، وفقدان الاهتمام بالأشياء التي يستمتع بها، وعند ظهور أعراض جسدية مثل آلام المعدة أو الصداع المزمن بدون سبب عضوي واضح، فقد تكون بسبب نفسي وتحتاج لعلاج.
 عندما تزداد مشاعر القلق والتوتر لدى المراهق بشكل يؤثر على أدائه المدرسي أو نومه. فإن ذلك كله يمكن أن يكون إشارة إلى وجود مشكلة نفسية تحتاج إلى معالجة.

2.الصدمات النفسية:

 إذا المراهق كان يمر بصدمة نفسية أو أحداث ضاغطة كوفاة أحد الوالدين أو الانفصال بينهما مثلاً. فقد يساعده العلاج النفسي على تخطي هذه المحنة.

3. اضطرابات التغذية:

عندما يعاني المراهق من اضطرابات التغذية مثل فتور الأكل أو اضطرابات الأكل مثل فتور الأكل النفسي، فإن هذا يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية جسدية ونفسية  يمكن للطبيب النفسي تقديم الدعم للمراهق للتعامل مع هذه القضايا.
4. الضغوط الاجتماعية:

قد يواجه المراهقون ضغوطاً اجتماعية كبيرة من أقرانهم أو العائلة أو المدرسة. عندما يكون لديهم صعوبة في التعامل مع هذه الضغوط وتأثيرها على صحتهم النفسية، فإنه يمكن أن يكون لطبيب نفسي دور مهم في تقديم الدعم والاستشارة.
5. اضطرابات الهوية:

المراهقون يمرون بمرحلة حياتية حيث يبحثون عن هويتهم ومكانهم في العالم. عندما يكون هناك تشتت أو اضطراب في تطوير هذه الهوية، أو إذا شعر المراهق بعدم الثقة الشديد أو كره الذات، فقد يستفيد من العلاج النفسي لتحسين صورته عن ذاته. يمكن للطبيب النفسي أن يساعد في فهم ومعالجة هذه القضايا.

6. الاعتماد على المواد السامة:

 إذا كان المراهق يعاني من مشكلات فيما يتعلق بالاعتماد على المواد السامة مثل الكحول أو المخدرات.

7. أفكار انتحارية:

 إذا ظهرت علامات تدل على وجود أفكار انتحارية لدى المراهق. فإن هذا يمكن أن يتطلب تدخلاً فوريًا من قبل طبيب نفسي للمساعدة في التعافي.

8. التصرفات العدوانية أو العنيفة: 

 إذا لاحظ الوالدان تغيرات ملحوظة في سلوك المراهق أو طريقة تفكيره تدعو للقلق. إذا كان المراهق يظهر تصرفات عدوانية أو عنيفة تجاه الآخرين أو نفسه، فإن ذلك يمكن أن يشكل تهديدًا للسلامة العامة ويحتاج إلى تقييم وعلاج نفسي.

9. التحديات الأكاديمية وضغوط النجاح:

يواجه المراهقون في فترة الدراسة ضغوطًا كبيرة لتحقيق النجاح الأكاديمي، فيشعر المراهق بأنه مضغوط بشدة وقد يعاني من مشاكل في الأداء الدراسي تؤثر على صحته النفسية. وقد يتعرض للتنمر أو العنف المدرسي أو غيرها من المشكلات الاجتماعية التي قد تؤثر على صحته النفسية. فإن الاستشارة مع طبيب نفسي يمكن أن تساعد في التعامل مع هذه الضغوط.

10. الاضطرابات العاطفية:

قد يواجه المراهقون مشكلات في التعامل مع العلاقات العاطفية والمشاعر المتضاربة. إذا كان هناك مشكلات في علاقاتهم العاطفية أو مشكلات في التحكم في مشاعرهم العاطفية، فإن طبيب نفسي يمكن أن يقدم الدعم والمشورة.

التحرش والاعتداء الجنسي: 

عند تعرض المراهق للتحرش أو الاعتداء الجنسي، فالدعم النفسي ضروري لمساعدته على تجاوز الصدمة.

11. العزل الاجتماعي:

إذا كان المراهق يعاني من مشاكل في التواصل مع الآخرين أو صعوبات في التعبير عن مشاعره وأفكاره، بعض المراهقين قد يعانون من العزل الاجتماعي وصعوبة في بناء العلاقات الاجتماعية الصحية. في حالات العزل الشديد التي تؤثر على حياتهم اليومية، يمكن أن يساعد العمل مع طبيب نفسي في تحسين مهارات التواصل وبناء العلاقات. 

أيضاً إذا انسحب المراهق من الحياة الاجتماعية وفقد الاهتمام بأنشطته المعتادة، فهذا قد يعني وجود اكتئاب ويحتاج إلى تدخل.

12. التعامل مع التغيرات الجسدية والهرمونية: 

في سن المراهقة، يمكن أن تحدث تغيرات جسدية وهرمونية كبيرة تؤثر على الصحة النفسية. بعض المراهقين قد يعانون من مشاكل في التكيف مع هذه التغيرات. طبيب نفسي يمكن أن يقدم الدعم في فهم هذه التغيرات وكيفية التعامل معها بشكل صحيح.

في كل هذه الحالات وغيرها، قد يساعد طبيب النفس المراهق على التغلب على المشكلة واستعادة التوازن النفسي.

أهمية العلاج النفسي للمراهقين

كما ذكرنا سابقًا، هناك العديد من العلامات التي قد تشير إلى أن ابنك المراهق يحتاج إلى طبيب نفسي. زيارة طبيب نفسي مبكرًا يمكن أن تساعد في تشخيص ومعالجة الأسباب الأساسية للمشكلة في الوقت المناسب. من خلال طلب المساعدة، يمكن لأبنك أن يتعلم كيفية إدارة تقلبات المزاج بشكل فعال، وتحسين سلوكه، وإجراء تغييرات في نمط الحياة، والعيش حياة أكثر صحة.

يمكن للعلاج النفسي أن يدعم ابنك المراهق في اكتشاف الذات، التعامل مع التوتر، مواجهة أحداث الحياة، ومعالجة مشاكل الصحة النفسية. كما أنه يمكن أن يمنع المشكلات البسيطة من التحول إلى مشاكل حقيقية مستقبلاً.

في الختام: يجب على الوالدين ومشرفي المراهقين أن يكونوا حذرين ويتابعون صحة المراهقين النفسية بعناية. إذا كان هناك أي شك في وجود مشكلة نفسية تؤثر على المراهق، يجب البحث عن مساعدة من طبيب نفسي، ويجب أن يكون التدخل النفسي للمراهق دقيقًا ومناسبًا لحالته الفردية. يمكن للطبيب النفسي تقديم الدعم النفسي والاستشارة والعلاج اللازم لمساعدة المراهق في التعامل مع تحدياته النفسية والعاطفية. يجب على الوالدين والمشرفين الاهتمام بمراقبة صحة الشباب والبحث عن علامات أي تغيرات في سلوكهم أو مزاجهم تشير إلى حاجة إلى البحث عن مساعدة من طبيب نفسي. 

تعليق 1
  1. غير معرف يقول

    حجات كلها خطيره

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.