- Advertisement -
- Advertisement -
المشي للطفل
يعتبر المشي والسير للطفل من أهم المراحل النمائية التي يمر بها الطفل فهي واحدة من المراحل الرئيسية في تطور الطفل، إذ أن اكتساب مهارة المشي يشكل نقطة تحول كبيرة في حياة الطفل. ففي العادة، يبدأ الطفل في المشي في عمر بين 9 و15 شهرا.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على توقيت بدء الطفل في المشي مثل النمو الجسدي والنفسي والاجتماعي للطفل بالإضافة إلى العوامل الوراثية. تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الأطفال، وهي تسبب الكثير من الفرح والفخر للوالدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على متى يبدأ الطفل في المشي وما الذي يجب على الوالدين فعله خلال هذه المرحلة المهمة.
النمو وتعلم المشي
أما بالنسبة للعوامل الوراثية: فإن الأطفال غالبا ما يكتسبون مهارة المشي في نفس الفترة العمرية التي بدأ فيها آباؤهم أو أشقاؤهم الأكبر سنا. ولكن قد يختلف توقيت ظهور مهارة المشي من طفل لآخر بفارق يصل إلى عدة أشهر.
متى يبدأ الطفل في المشي؟
– الزحف والاستعداد، عادةً ما يبدأ الأطفال في تطوير مهارات الحركة منذ مرحلة الزحف والاستعداد للمشي. يبدأ البعض في الزحف بين شهرين إلى ستة أشهر من العمر. في هذه المرحلة، يكون الطفل يتحرك على معدته أو يزحف على أربعة.
-تحريك القدمين كأنه يمشي أثناء وضعه على بطنه
– محاولة الخطو للأمام أثناء تمسكه بيدي الوالدين
– نزول الطفل من الأثاث بتوازن أكبر
البداية الفعلية للمشي: عادةً ما يبدأ الأطفال في المشي بشكل مستقل بين عمر 9 شهور و 18 شهرًا. يعتمد وقت بدء المشي على عوامل متعددة، بما في ذلك الوراثة والتنمية البدنية للطفل. يمكن أن يبدأ بعض الأطفال في المشي في وقت مبكر بينما يحتاج آخرون إلى وقت أطول.
ماذا يجب على الوالدين فعله خلال فترة تعلم المشي؟
مراقبة الطفل بعناية: أثناء مرحلة تعلم المشي، يجب على الوالدين مراقبة الطفل بعناية. يمكن أن يكون الطفل غير مستقر أثناء المشي ويحتاج إلى دعم إضافي.
عندما يبدأ الطفل في محاولات المشي الأولى، من الطبيعي أن يفقد توازنه ويسقط كثيرا.
لذا ينبغي توفير بيئة آمنة خالية من الأشياء الحادة أو الزجاجية القابلة للكسر حتى لا يُصاب الطفل. كما يمكن استخدام المشايات أو عربات الأطفال لدعم الطفل أثناء محاولاته الأولى للمشي.
ومع مرور الوقت، سيكتسب الطفل المزيد من التوازن والثقة بالنفس، وستتحسن خطواته وسيزداد استقلاله في المشي من مكان لآخر. وفي هذه المرحلة، من المهم مواصلة تشجيع الطفل والاحتفال مع كل خطوة جديدة يخطوها. فالمشي يمثل إنجازاً كبيرا بالنسبة للطفل، ويجب أن يشعر والداه بفخرهم وسعادتهم لهذا الإنجاز.
وبمجرد أن يتقن الطفل المشي، سينفتح أمامه عالم جديد من الاستقلالية والاكتشاف. فبإمكانه الذهاب لاستكشاف ما حوله بنفسه بدلا من الزحف على الأرض. كما أن المشي يعزز تطور الطفل الحركي والعقلي والاجتماعي. لذا من الضروري تشجيع الطفل على ممارسة المشي بانتظام لتعزيز هذه المهارة الحياتية المهمة.
الختام: مرحلة تعلم المشي للطفل هي إحدى المراحل المهمة في نموه. يجب على الوالدين فهم هذه المرحلة وأن يكونوا على استعداد للمراقبة والعناية بطفلهم أثناء محاولته المشي. وتقديم الدعم والرعاية اللازمين خلال هذه المرحلة، من الضروري أن يكون الدعم والتحفيز دائمًا حاضرين لتشجيع الطفل على تطوير مهاراته الحركية. فاكتساب مهارة المشي مرحلة بالغة الأهمية في نمو الطفل. وعلى الرغم من اختلاف توقيت ظهورها من طفل لآخر إلا أنها عادة ما تحدث بين عمر 9 و15 شهرا.
الأسئلة شائعة
1. متى يعتبر بداية المشي في الأطفال طبيعية؟
عادةً ما يعتبر بداية المشي بين عمر 9 شهور و 18 شهرًا طبيعية، ولكن يمكن أن يختلف ذلك من طفل لآخر.
يمكن تحفيز عملية تعلم المشي من خلال توفير الدعم والتحفيز وإزالة العوائق، لكن يجب أن يحدد الطفل وقت بدء المشي بناءً على تطوره الشخصي.
لا يجب على الوالدين القلق إذا لم يبدأ طفلهم في المشي في الوقت المعتاد. يمكن أن يختلف وقت بداية المشي من طفل لآخر، وهذا أمر طبيعي. إذا كان الطفل يظهر تطورًا في مهاراته الحركية الأخرى ويبدو صحيًا، فلا داعي للقلق.
يمكن للوالدين دعم طفلهم من خلال توفير بيئة آمنة ومشجعة، وتوجيههم برفق خلال محاولاتهم في المشي. يمكن أيضًا توفير ألعاب تعليمية تساعد في تطوير التوازن والقوة العضلية.