حنان أسرتي- هي مدونة تتحدث عن المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد. يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

- Advertisement -

- Advertisement -

متي يبدأ الطفل في المشي | معلومات ونصائح

- Advertisement -

المشي للطفل

يعتبر المشي والسير للطفل من أهم المراحل النمائية التي يمر بها الطفل فهي واحدة من المراحل الرئيسية في تطور الطفل، إذ أن اكتساب مهارة المشي يشكل نقطة تحول كبيرة في حياة الطفل. ففي العادة، يبدأ الطفل في المشي في عمر بين 9 و15 شهرا.

وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على توقيت بدء الطفل في المشي مثل النمو الجسدي والنفسي والاجتماعي للطفل بالإضافة إلى العوامل الوراثية. تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الأطفال، وهي تسبب الكثير من الفرح والفخر للوالدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على متى يبدأ الطفل في المشي وما الذي يجب على الوالدين فعله خلال هذه المرحلة المهمة.

النمو وتعلم المشي

فيما يتعلق بالنمو الجسدي: يحتاج الطفل إلى وجود قوة عضلية كافية في الساقين وتوازن جيد ونضج في الجهاز العصبي قبل أن يتمكن من المشي بشكل مستقل.
 وعادة ما تظهر علامات هذا النضج من خلال قدرة الطفل على الجلوس بمفرده والزحف والوقوف مع التمسك بالأشياء. كما أن تطور التنسيق بين حركة العين واليد هو مؤشر آخر على جاهزية الطفل للمشي.
أما من الناحية النفسية والاجتماعية:  فيحتاج الطفل إلى الثقة والدافعية لتعلم المشي. وهنا تلعب البيئة المحيطة بالطفل دورا مهما في تشجيعه ودعمه. فالآباء الذين يوفرون بيئة آمنة ويبدون حماسا لمشاهدة الطفل وهو يمشي، غالبا ما يزيد ذلك من ثقة الطفل بنفسه ورغبته في تعلم المشي.

أما بالنسبة للعوامل الوراثية:  فإن الأطفال غالبا ما يكتسبون مهارة المشي في نفس الفترة العمرية التي بدأ فيها آباؤهم أو أشقاؤهم الأكبر سنا. ولكن قد يختلف توقيت ظهور مهارة المشي من طفل لآخر بفارق يصل إلى عدة أشهر.

متى يبدأ الطفل في المشي؟

وهناك بعض المؤشرات السلوكية التي قد تدل على استعداد الطفل للمشي مثل:

– الزحف والاستعداد، عادةً ما يبدأ الأطفال في تطوير مهارات الحركة منذ مرحلة الزحف والاستعداد للمشي. يبدأ البعض في الزحف بين شهرين إلى ستة أشهر من العمر. في هذه المرحلة، يكون الطفل يتحرك على معدته أو يزحف على أربعة.

-تحريك القدمين كأنه يمشي أثناء وضعه على بطنه

– الوقوف مع التمسك بالأثاث لفترات طويلة
– محاولة الخطو للأمام أثناء تمسكه بيدي الوالدين
– نزول الطفل من الأثاث بتوازن أكبر

البداية الفعلية للمشي: عادةً ما يبدأ الأطفال في المشي بشكل مستقل بين عمر 9 شهور و 18 شهرًا. يعتمد وقت بدء المشي على عوامل متعددة، بما في ذلك الوراثة والتنمية البدنية للطفل. يمكن أن يبدأ بعض الأطفال في المشي في وقت مبكر بينما يحتاج آخرون إلى وقت أطول.

ماذا يجب على الوالدين فعله خلال فترة تعلم المشي؟

مراقبة الطفل بعناية: أثناء مرحلة تعلم المشي، يجب على الوالدين مراقبة الطفل بعناية. يمكن أن يكون الطفل غير مستقر أثناء المشي ويحتاج إلى دعم إضافي.

توفير بيئة آمنة: يجب على الوالدين توفير بيئة آمنة للطفل أثناء محاولته المشي. ينبغي إزالة العوائق والأشياء الحادة من متناول الطفل وتوفير سجادة ناعمة تحسباً للسقوط.
التحفيز والدعم: من المهم أن يقدم الوالدين الدعم والتحفيز لطفلهم أثناء محاولته تعلم المشي. يمكن ذلك من خلال وضع العاب مشجعة أمام الطفل أو مشاركته في أنشطة تعزز تطوير مهارات المشي.

عندما يبدأ الطفل في محاولات المشي الأولى، من الطبيعي أن يفقد توازنه ويسقط كثيرا.

لذا ينبغي توفير بيئة آمنة خالية من الأشياء الحادة أو الزجاجية القابلة للكسر حتى لا يُصاب الطفل. كما يمكن استخدام المشايات أو عربات الأطفال لدعم الطفل أثناء محاولاته الأولى للمشي.

ومع مرور الوقت، سيكتسب الطفل المزيد من التوازن والثقة بالنفس، وستتحسن خطواته وسيزداد استقلاله في المشي من مكان لآخر. وفي هذه المرحلة، من المهم مواصلة تشجيع الطفل والاحتفال مع كل خطوة جديدة يخطوها. فالمشي يمثل إنجازاً كبيرا بالنسبة للطفل، ويجب أن يشعر والداه بفخرهم وسعادتهم لهذا الإنجاز.

وبمجرد أن يتقن الطفل المشي، سينفتح أمامه عالم جديد من الاستقلالية والاكتشاف. فبإمكانه الذهاب لاستكشاف ما حوله بنفسه بدلا من الزحف على الأرض. كما أن المشي يعزز تطور الطفل الحركي والعقلي والاجتماعي. لذا من الضروري تشجيع الطفل على ممارسة المشي بانتظام لتعزيز هذه المهارة الحياتية المهمة.

الختام: مرحلة تعلم المشي للطفل هي إحدى المراحل المهمة في نموه. يجب على الوالدين فهم هذه المرحلة وأن يكونوا على استعداد للمراقبة والعناية بطفلهم أثناء محاولته المشي. وتقديم الدعم والرعاية اللازمين خلال هذه المرحلة، من الضروري أن يكون الدعم والتحفيز دائمًا حاضرين لتشجيع الطفل على تطوير مهاراته الحركية. فاكتساب مهارة المشي مرحلة بالغة الأهمية في نمو الطفل. وعلى الرغم من اختلاف توقيت ظهورها من طفل لآخر إلا أنها عادة ما تحدث بين عمر 9 و15 شهرا.

ويمر الطفل بعدة مراحل من الزحف والوقوف والمشي مع التمسك قبل أن يتمكن من السير بشكل مستقل. لذا ينبغي على الآباء توفير بيئة آمنة وداعمة، ومواصلة التشجيع لطفلهم أثناء تعلم هذه المهارة الحركية.  وعدم القلق إذا تأخر الطفل قليلًا في بداية المشي.

الأسئلة شائعة

1. متى يعتبر بداية المشي في الأطفال طبيعية؟
عادةً ما يعتبر بداية المشي بين عمر 9 شهور و 18 شهرًا طبيعية، ولكن يمكن أن يختلف ذلك من طفل لآخر.

2. هل يمكن تسريع عملية تعلم المشي لدى الأطفال؟
يمكن تحفيز عملية تعلم المشي من خلال توفير الدعم والتحفيز وإزالة العوائق، لكن يجب أن يحدد الطفل وقت بدء المشي بناءً على تطوره الشخصي.
3.هل يجب علي الوالدين القلق إذا لم يبدأ طفلهم المشي في الوقت المعتاد؟
لا يجب على الوالدين القلق إذا لم يبدأ طفلهم في المشي في الوقت المعتاد. يمكن أن يختلف وقت بداية المشي من طفل لآخر، وهذا أمر طبيعي. إذا كان الطفل يظهر تطورًا في مهاراته الحركية الأخرى ويبدو صحيًا، فلا داعي للقلق.
4. هل يمكن أن يكون هناك مشاكل صحية تؤثر على قدرة الطفل على المشي؟
نعم، قد تكون هناك مشاكل صحية تؤثر على قدرة الطفل على المشي. في بعض الحالات، يمكن أن تكون هناك مشاكل في العضلات أو العظام تؤثر على تطوير المهارات الحركية. إذا كنت قلقًا بشأن تأخر بداية المشي لدى طفلك، يفضل استشارة الطبيب.
5. كيف يمكن للوالدين دعم طفلهم في تطوير مهارات المشي؟
يمكن للوالدين دعم طفلهم من خلال توفير بيئة آمنة ومشجعة، وتوجيههم برفق خلال محاولاتهم في المشي. يمكن أيضًا توفير ألعاب تعليمية تساعد في تطوير التوازن والقوة العضلية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.