- Advertisement -
- Advertisement -
متى يجلس الطفل
تُعد مرحلة تعلم الجلوس للطفل من المراحل المهمة في نمو الطفل، فهي لا تشير فقط إلى نموه الجسدي بل وتطوره العقلي والاجتماعي. الجلوس مرحلة مهمة في نمو الطفل، إذ إنها تساعده على تنمية العديد من المهارات الحركية والعقلية.
هناك عدة إرشادات هامة للآباء حول التعامل مع هذه المرحلة. في هذا المقال، سنتعرف على الوقت المناسب الذي يبدأ فيه الأطفال بالجلوس وكيف يمكن للأهل دعم أطفالهم خلال هذه المرحلة الحرجة.
متى يبدأ الطفل بالجلوس؟
يبدأ الأطفال بمحاولة الجلوس في عمر 4 إلى 7 أشهر. تظهر على الطفل بعض المؤشرات كالقدرة على رفع رأسه والضغط على الذراعين عند الاستلقاء على البطن، وهي علامات تدل على اقتراب مرحلة الجلوس.
– علامات بدء الاستعداد للجلوس تشمل: تمكن الطفل من رفع رأسه وكتفيه عند وضعه على بطنه، وقدرته على الدفع لأعلى بذراعيه عندما يكون مستلقياً.
كيفية مساعدة الطفل على الجلوس
– قد يحتاج الطفل للدعم في البداية، لذا قم بوضع وسادات حوله لمنعه من السقوط. واجلسه مع ظهره مستقيماً وراحتي يديه على الأرض لدعمه.
– عندما يتعب الطفل من الجلوس، ساعده على الاستلقاء للراحة. لا تجبره على البقاء جالساً.
تعزيز المهارات الحركية
– اجعل الطفل يمارس حركة الوصول والإمساك بالألعاب أثناء جلوسه لتعزيز التنسيق بين اليد والعين.
– اجعله يتدرب على النهوض من وضع الجلوس بتدريجه على دفع نفسه للوصول لوضع القرفصاء ثم الوقوف.
تنمية المهارات العقلية
– حدث الطفل باستمرار أثناء جلوسه لتحفيز نموه اللغوي والعقلي.
الأسس الصحية لتعلم الجلوس: الدور الأساسي للأهل هو توفير الدعم وتشجيع الطفل على تطوير عضلاته من خلال اللعب والتمارين. تمارين البطن ووضع الطفل على البطن يعتبران من التمارين المهمة لتقوية عضلات الظهر والعنق.
التأثير النفسي لمرحلة الجلوس: الجلوس يساعد الطفل على تعزيز ثقته بنفسه ويفتح أمامه آفاقاً جديدة للتفاعل مع العالم من حوله. إن مشاركة الطفل في الألعاب والأنشطة الاجتماعية تساهم في نموه النفسي.
أخطاء شائعة يجب تجنبها: من الأخطاء الشائعة الإسراع في محاولة جلوس الطفل قبل أن يكون مستعداً، مما قد يؤدي إلى تعريضه للإصابات أو التأخر في النمو الحركي.
دور التغذية في تطوير القدرات الحركية التغذية السليمة لها دور كبير في تطوير القدرات الحركية للطفل. يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية المهمة مثل الكالسيوم وفيتامين د، ولا سيما أهمية الرضاعة الطبيعية في توفير أفضل المغذيات لنمو الطفل.
متى يجب القلق ومراجعة الطبيب، إذا لاحظ الأهل تأخراً في قدرة الطفل على الجلوس أو ظهور مؤشرات لمشكلات في النمو الحركي، كملاحظة الأعراض وعلامات الخطر الآتية إلى جانب صعوبة الجلوس، لطفل بعمر 9 أشهر:
– تشنج في العضلات.
– عدم اتزان حركة الطفل.
– استخدام يد واحدة أكثر من الأخرى.
– عدم قدرة الرضيع على التحكم والسيطرة على حركة رأسه.
– عدم قدرة الرضيع على مسك الأشياء من حوله أو لا يضعها في فمه.
الفحوصات الدورية مهمة للتأكد من سلامة تطور الطفل وعلاج أي مشكلات مبكراً.
نصائح للأهل لمتابعة تطور طفلهم
– شجع طفلك بلطف على ممارسة مهارة الجلوس ولا تضغط عليه. اجعل التمرين ممتعاً باستخدام اللعب والثناء.
– راقب تقدم الطفل ولا تقارنه بالآخرين، فالنمو يختلف من طفل لآخر.
– استشر طبيب الأطفال إذا لاحظت أي تأخر ملحوظ في قدرة الطفل على الجلوس.
يُنصح الأهل بتدوين الملاحظات حول تطور الطفل والصبر والثبات على روتين يشجع على النمو الحركي والتفاعلي، مثل وقت اللعب على البطن وتمارين الجلوس.
أهمية البيئة المحيطة بالطفل:البيئة الأمنة والمحبة تساعد الطفل على النمو بشكل صحي. كما أن تجهيز مساحة لعب آمنة ومريحة يشجع الطفل على الجلوس والتحرك والاستكشاف بحرية وأمان.
الألعاب التعليمية: ودورها في مرحلة الجلوس اختيار الألعاب المناسبة يساهم في تحفيز الطفل على تطوير مهارات الجلوس. الألعاب التي تشجع على الحركة والاستكشاف تنمي القوة والتوازن لدى الطفل.
التواصل مع الطفل: وأهميته في هذه المرحلة التفاعل الدائم مع الطفل من خلال الكلام واللعب يدعم نموه اللغوي والاجتماعي. قراءة القصص للطفل تثري قاموسه اللغوي وتعزز قدرته على التواصل.
تطوير مهارات الطفل الحركية من خلال اللعب الأنشطة التي تعزز الجلوس مثل الدحرجة والزحف ولتمدد تساعد الطفل على تقوية عضلاته وتحسين قدرته على الجلوس بشكل مستقل.
متابعة التقدم وتحديد الأهداف القادمة من المهم متابعة تقدم الطفل والاحتفال بكل إنجاز جديد، وكذلك تحديد أهداف تطورية جديدة بما يتماشى مع قدراته ومرحلته العمرية.
في ختام هذا المقال: نؤكد على أهمية تشجيع الطفل على الجلوس ودعمه في هذه المرحلة، والتي تعد خطوة مهمة في نموه الحركي والعقلي. يجب على الأهل توفير البيئة الآمنة، الصبر، والحب لتشجيع الطفل على الاستكشاف والتعلم من خلال اللعب والتفاعل، ومساندته بلطف أثناء تعلم هذه المهارة الجديدة، مع توفير بيئة آمنة ومناسبة، والاستعانة بنصائح المختصين عند الحاجة.
الأسئلة الشائعة
1.متى يجب البدء بتشجيع الطفل على الجلوس؟
يمكن البدء بتشجيع الطفل على الجلوس عندما يكون قادرًا على رفع رأسه والتحكم به أثناء الاستلقاء على بطنه، وغالبًا ما يكون ذلك حول الشهر الرابع.
2.ما هي علامات استعداد الطفل للجلوس؟
العلامات تشمل القدرة على رفع الرأس، الاستقرار عند الدعم باليدين، والاهتمام باللعب والتفاعل مع البيئة المحيطة.
3.كيف يمكن دعم الطفل في هذه المرحلة؟
يمكن دعم الطفل من خلال توفير بيئة آمنة للتمرين، استخدام وسائد للدعم، واللعب مع الطفل بطرق تشجعه على الجلوس وتحسين توازنه.
4.متى يجب القلق إذا لم يجلس الطفل؟
إذا تجاوز الطفل عمر 9 أشهر ولم يظهر قدرة على الجلوس مع الدعم أو الاستقلالية في الجلوس، يجب استشارة الطبيب.
5.هل هناك تمارين محددة تساعد الطفل على الجلوس؟