التعامل مع الجد والجدة
الجد والجدة من أقرب الناس إلينا بعد الوالدين، فهما اللذان ربيا والدينا وأحسنا تربيتهما، فالأصل أن نحترمهما ونقدرهما ونوقرهما. وهذا هو ما حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف.
دور الجدة والجد في الأسرة
تواجد مستمر: الجدة والجد يمثلون التواجد المستمر والثبات في حياة الأسرة. مما يشعر الأحفاد بالاستقرار، وكذلك يبنون جسرًا بين الماضي والحاضر ويسهمون في تكوين مستقبل للعائلة.
وجود الجدة والجد لا يقدر بثمن فهم أعمدة أساسية للتواصل والترابط العائلي.
تعليم الأطفال قيمة الاحترام للجدة والجد
المثال الحيّ: يبدأ تعليم قيمة الاحترام من خلال المثال الحي. عندما يشاهد الأطفال والأحفاد احترام الوالدين والتقدير للجدة والجد، يكونون أكثر استعدادًا لاعتماد هذا السلوك وتقليده.
الاحتفال بالأوقات المشتركة: يُشجع على الاحتفال بالأوقات المشتركة بين الأطفال والجدة والجد، سواء كان ذلك في المناسبات العائلية أو في الأعياد أو في اللحظات اليومية. يبني الاحتفال على تجارب إيجابية ويرسخ الاحترام المتبادل.
بهذه الطرق، يتعلم الأطفال قيمة الاحترام للجدة والجد كجزء لا يتجزأ من تربيتهم وتعاليم دينهم
آداب التعامل مع الجد والجدة
١- برهما والإحسان إليهما: فنقوم على خدمتهما بأنفسنا، ونساعدهما في قضاء حوائجهما، ونتفقد أحوالهما باستمرار.
18- الدعاء لهما: أن ندعو لهما دوماً بأن يمتعهما الله بالصحة والعافية ويرزقهما حسن الخاتمة.
نصائح لتعزيز رابطة الجدة والجد بالأحفاد
قضاء وقت طيب معًا: قم بتخصيص وقت منتظم للقاء الجدة والجد، سواء كان ذلك في نزهات قصيرة أو جلسات هادئة في المنزل. يعزز الوقت المشترك الفرصة لتقوية الروابط العائلية.