حنان أسرتي- هي مدونة تتحدث عن المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد. يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

- Advertisement -

- Advertisement -

تعلّم المزيد عن مراحل تغذية الطفل وأهميتها للنمو

- Advertisement -

تغذية الطفل السليمة

تُعتبر تغذية الطفل من أهم العوامل التي تؤثر على نموه وتطوره بشكل سليم. فالطفل في مراحل النمو المختلفة يحتاج إلى تغذية متوازنة ومناسبة لعمره لضمان حصوله على جميع العناصر الغذائية الضرورية.
في هذا المقال، سنتعرف معًا على مراحل تغذية الطفل منذ الولادة وحتى سن المدرسة، وكيف يمكن للأهل تقديم أفضل خيارات غذائية تدعم النمو الصحي لأطفالهم.

أهمية التغذية السليمة في نمو الطفل

لا يمكن المبالغة في أهمية التغذية السليمة لنمو الطفل. فالغذاء المتوازن والمتكامل يلعب دورًا محوريًا في تكوين جسم الطفل وعقله بشكل سليم. وتكمن أهمية العناية بتغذية الطفل في كونها حجر الأساس لصحته في المستقبل، حيث تتشكل العادات الغذائية في مراحل الطفولة المبكرة وتستمر غالبًا مدى الحياة.
 تغذية الطفل وأهميتها للنمو
دور الغذاء في تطور الجسد والعقل
تلعب التغذية دورًا أساسيًا في نمو الطفل جسديًا وعقليًا. فالعناصر الغذائية المختلفة تساهم في:
1- بناء العظام والعضلات يحتاج الأطفال إلى الكالسيوم والبروتين لبناء عظام قوية وعضلات سليمة.
2- تطوير الدماغ الأحماض الدهنية أوميغا 3 والحديد والزنك ضرورية لنمو الدماغ وتطور الوظائف المعرفية.
3- دعم النمو الطولي الفيتامينات والمعادن والبروتينات تساعد في النمو الطبيعي للطول والوزن.
4- تعزيز القدرات الإدراكية التغذية السليمة ترتبط بتحسن القدرات التعليمية والذاكرة والتركيز.
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يحصلون على تغذية متوازنة يتمتعون بمعدلات نمو أفضل وقدرات ذهنية متفوقة مقارنة بأقرانهم الذين يعانون من سوء التغذية. ولذلك، فإن الاستثمار في تغذية الطفل السليمة هو استثمار في مستقبله الصحي والتعليمي.
العلاقة بين التغذية والمناعة
تلعب التغذية دورًا حاسمًا في تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال. حيث:
  • تعزز الفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين D والزنك قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
  • تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يُسهم في الوقاية من الالتهابات.
  • تدعم البروبيوتيك الموجودة في بعض الأطعمة صحة الأمعاء وتعزز المناعة.
الأطفال الذين يتمتعون بتغذية متوازنة أقل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، وحتى عند إصابتهم، فإنهم يتعافون بشكل أسرع.
كما أن التغذية السليمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.

مراحل تغذية الطفل من الولادة حتى عمر سنة

السنة الأولى من حياة الطفل تشهد تغيرات هائلة في احتياجاته الغذائية ونظام تغذيته. وتنقسم هذه المرحلة إلى فترتين رئيسيتين: فترة الرضاعة الخالصة وفترة بدء إدخال الأطعمة التكميلية.
الرضاعة الطبيعية والصناعية (0-6 أشهر)
خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، يُعتبر الحليب (سواء حليب الأم أو الحليب الصناعي) هو المصدر الوحيد والكافي لجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع.
فوائد حليب الأم للرضيع
توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الخالصة للأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وذلك للفوائد العديدة التي يقدمها حليب الأم:
  • يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل بنسب مثالية.
  • غني بالأجسام المضادة التي تعزز مناعة الطفل ضد الأمراض.
  • يتغير تركيبه حسب احتياجات الطفل المتغيرة.
  • سهل الهضم ويقلل من خطر الإصابة بالحساسية.
  • يعزز الرابط العاطفي بين الأم والطفل.
  • يقلل من خطر إصابة الطفل بالسمنة في المستقبل.
هل تعلمين أن حليب الأم يتكيف مع احتياجات الطفل؟ فمثلاً، إذا أصيب الطفل بمرض ما، يقوم جسم الأم بإنتاج أجسام مضادة خاصة تنتقل إلى الطفل عبر الحليب لمساعدته على مقاومة المرض. وهذه المعجزة الطبيعية لا يمكن تكرارها في أي حليب صناعي.
متى يجب اللجوء للرضاعة الصناعية
على الرغم من فوائد الرضاعة الطبيعية، قد تضطر بعض الأمهات إلى اللجوء للرضاعة الصناعية في الحالات التالية:
  • صعوبة الأم في إنتاج كمية مناسبة من الحليب.
  • إصابة الأم بمرض يستدعي تناول أدوية غير متوافقة مع الرضاعة.
  • وجود مشاكل صحية لدى الطفل تتطلب حليبًا خاصًا.
  • ظروف عمل الأم التي قد تمنعها من الرضاعة المنتظمة.
إذا كنتِ مضطرة للجوء إلى الحليب الصناعي، فتأكدي من اختيار نوع مناسب لعمر طفلك واستشيري الطبيب دائمًا. واحرصي على تعقيم الرضّاعات جيدًا واتباع التعليمات بدقة عند تحضير الحليب.
مرحلة إدخال الأطعمة التكميلية (6-12 شهر)
مع بلوغ الطفل عمر 6 أشهر، يصبح جهازه الهضمي أكثر نضجًا ويبدأ احتياجه للعناصر الغذائية الإضافية التي لا يمكن للحليب وحده توفيرها بالكامل، خاصة الحديد والزنك. وهنا تبدأ مرحلة إدخال الأطعمة التكميلية.
الأطعمة الموصى بها للبدء
يُفضل البدء بأطعمة بسيطة وسهلة الهضم ثم التدرج في تنويع الأطعمة:
  • الحبوب المدعمة بالحديد مثل قمح الأطفال (سيريلاك) أو الأرز المطحون، وهي مصدر جيد للحديد وسهلة الهضم.
  • الخضروات المهروسة مثل البطاطا الحلوة، الجزر، الكوسة المسلوقة والمهروسة جيدًا.
  • الفواكه المهروسة مثل الموز، التفاح المطبوخ، الكمثرى، الأفوكادو.

البروتينات يمكن إدخال اللحوم المطحونة جيدًا والدجاج والبيض المسلوق (صفار البيض أولًا) والبقوليات المهروسة بعد الشهر السابع.

نصيحتي لكِ: ابدئي بإدخال طعام واحد جديد كل 3-5 أيام حتى تتمكني من ملاحظة أي علامات للحساسية.

وتذكري أن الهدف في هذه المرحلة هو تعريف الطفل بالأطعمة المختلفة وليس الاعتماد الكلي عليها بدلًا من الحليب.
الأطعمة التي ينبغي الابتعاد عنها خلال السنة الأولى
هناك أطعمة معينة يجب تجنبها في السنة الأولى لأنها قد تسبب مخاطر صحية للطفل:
العسل: يمكن أن يحتوي على بكتيريا خطيرة تسبب التسمم الغذائي للرضع.
الحليب البقري: لا يُنصح به قبل عمر سنة لأنه قد يسبب فقر الدم ويصعب هضمه.
المكسرات كاملة والبذور: تشكل خطر الاختناق.
الأطعمة المالحة والمعالجة: تشكل عبئًا على كلى الطفل.
السكريات المضافة: تعود الطفل على المذاق الحلو وتؤثر على أسنانه.
المشروبات الغازية والعصائر المحلاة: غير مناسبة مطلقًا للرضع.
تغذية الطفل وأهميتها للنمو

تغذية الأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات

تُعتبر مرحلة من سنة إلى ثلاث سنوات مرحلة انتقالية مهمة في تغذية الطفل، حيث ينتقل من الاعتماد الأساسي على الحليب إلى المشاركة في طعام العائلة.
الانتقال إلى طعام العائلة
مع بلوغ الطفل عامه الأول، يمكنه الآن تناول معظم الأطعمة التي تتناولها العائلة مع بعض التعديلات:
  • تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة لمنع الاختناق.
  • تجنب الإفراط في الملح والتوابل الحارة.
  • الحرص على تقديم وجبات متوازنة تشمل جميع المجموعات الغذائية.
في هذه المرحلة، يحتاج الطفل يوميًا إلى:
  • 2-3 حصص من منتجات الألبان.
  • 2 حصة من البروتينات (لحوم، دجاج، بيض، بقوليات).
  • 3-4 حصص من الفواكه والخضروات.
  • 3-4 حصص من الحبوب والنشويات.
أتعلمين أن هذه المرحلة هي فرصة ذهبية لتأسيس عادات غذائية صحية ستستمر معه طوال حياته؟ واحرصي على تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية وكوني قدوة له في عاداتك الغذائية.
التعامل مع الأطفال الذين يختارون الطعام
من الشائع جدًا أن يصبح الأطفال انتقائيين في طعامهم خلال هذه المرحلة. فلا تقلقي، هذا جزء طبيعي من نموهم واستقلاليتهم.
إليك بعض الإرشادات للتغلب على هذا التحدي:
1- الصبر والاستمرار: قد يحتاج الطفل لتجربة الطعام الجديد 10-15 مرة قبل أن يتقبله.
2- المشاركة: اشركي طفلك في تحضير الطعام بطرق بسيطة وآمنة.
3- التقديم الجذاب: استخدمي ألوانًا متعددة وأشكالًا مبتكرة في تقديم الطعام.
4- تجنب الضغط: لا تجبري طفلك على تناول طعام معين، فهذا قد يزيد من رفضه له.
5- التحلي بالإيجابية: امدحي طفلك عندما يجرب أطعمة جديدة.

التغذية المثالية للأطفال في سن ما قبل المدرسة (3-6 سنوات)

في هذه المرحلة، يتباطأ معدل نمو الطفل نسبيًا مقارنة بالسنوات الأولى، لكنه يحتاج إلى تغذية متوازنة لدعم نشاطه البدني المتزايد ونمو دماغه.
بناء عادات غذائية صحية
هذه المرحلة مثالية لترسيخ العادات الغذائية الصحية:
تنظيم مواعيد الوجبات: تعويد الطفل على تناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين في أوقات منتظمة.
تناول الطعام معًا كعائلة: يتعلم الأطفال من خلال المشاهدة والتقليد.
الحد من الأطعمة المصنعة والسكريات: وتعويدهم على الأطعمة الطبيعية.
تعليم الطفل الإصغاء لإشارات الجوع والشبع: عدم إجباره على إفراغ طبقه.
شرب الماء بدلًا من العصائر والمشروبات المحلاة: تعويد الطفل على الماء كمشروب أساسي.
هل تعلمين أن سلوكك تجاه الطعام ينعكس على طفلك؟ فإذا كنتِ تتجنبين بعض الأطعمة الصحية، فمن المرجح أن يرفضها طفلك أيضًا. ولذا احرصي على أن تكوني قدوة إيجابية في عاداتك الغذائية.
الوجبات الخفيفة المناسبة لأطفال الروضة
الوجبات الخفيفة مهمة لتزويد الطفل بالطاقة بين الوجبات الرئيسية. وإليك بعض الخيارات الصحية:
  • قطع الفواكه الطازجة مع زبدة اللوز أو الفول السوداني.
  • الزبادي الطبيعي مع العسل وقليل من الحبوب الكاملة.
  • الخضروات المقطعة مع حمص أو لبنة.
  • الشوفان المطبوخ بالحليب ومزين بالفواكه.
  • التوست الكامل مع جبنة قليلة الدسم.
  • البيض المسلوق.
احرصي على إرسال وجبات خفيفة صحية مع طفلك إلى الروضة بدلًا من الاعتماد على الوجبات الخفيفة المصنعة التي غالبًا ما تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون غير الصحية.
تغذية الطفل وأهميتها للنمو

التغذية المدرسية (6-12 سنة)

مع دخول الطفل المدرسة، تصبح التغذية السليمة أكثر أهمية لدعم تركيزه الذهني وأدائه الدراسي ونشاطه البدني.
أهمية وجبة الإفطار
تُعتبر وجبة الإفطار من أهم الوجبات لطفل المدرسة، حيث:
  • توفر الطاقة اللازمة للتركيز والتعلم خلال ساعات الدراسة الأولى.
  • تحسن الأداء الأكاديمي والقدرة على حل المشكلات.
  • تسهم في المحافظة على وزن مناسب.
  • تقلل من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية خلال النهار.
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون وجبة إفطار متوازنة يحصلون على درجات أفضل ويتمتعون بقدرة أكبر على التركيز مقارنة بأقرانهم الذين يتخطون هذه الوجبة. ونماذج لوجبات إفطار صحية:
  • شوفان محضر بالحليب مع الفواكه والمكسرات.
  • خبز الحبوب الكاملة مع البيض والخضار.
  • لبن زبادي طبيعي مع الفواكه والحبوب الكاملة.
  • ساندويتش جبنة من خبز كامل مع شرائح الخضار.
تحضير وجبات مدرسية متوازنة
الوجبة المدرسية يجب أن تكون متوازنة وجذابة للطفل في نفس الوقت:
  • احرصي على أن تحتوي على بروتين وكربوهيدرات وخضروات أو فواكه.
  • تأكدي من أن الحقيبة المدرسية تحافظ على برودة الطعام إذا كان يحتاج للتبريد.
  • اشركي طفلك في اختيار وتحضير وجبته المدرسية.
  • نوعي في الخيارات لتجنب الملل.
أفكار لوجبات مدرسية صحية:
  • ساندويتش التونة مع الخضار على خبز كامل مع تفاحة.
  • ساندويتش جبنة قريش مع خيار وطماطم، مع قطع فواكه موسمية.
  • سلطة المعكرونة الكاملة مع قطع الدجاج والخضروات وصلصة خفيفة.
  • أصابع الخضار مع حمص وخبز بيتا كامل، مع قطع فواكه.

تغذية الطفل وأهميتها للنمو

الاضطرابات الغذائية الشائعة عند الأطفال وكيفية التعامل معها

قد يواجه بعض الأطفال تحديات غذائية مختلفة خلال مراحل نموهم. وإليك بعض المشكلات المتكررة وطرق حلها:
مشكلة الانتقائية الشديدة في الطعام:
استمري في تقديم الأطعمة المرفوضة دون ضغط. واجعلي أوقات الطعام هادئة وخالية من التوتر. وقدمي الأطعمة الجديدة مع أطعمة يحبها الطفل. واستشيري طبيب الأطفال إذا أثرت الانتقائية على نمو الطفل.
الحساسية الغذائية:
تعرفي على الأعراض (طفح جلدي، مشاكل هضمية، صعوبة في التنفس). واستشيري الطبيب لإجراء اختبارات الحساسية. وتعلمي البدائل الغذائية المناسبة للأطعمة المسببة للحساسية.
فقر دم بسبب قلة الحديد:
زيادة الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، الدجاج، البقوليات. وتناول فيتامين C مع الأطعمة الغنية بالحديد لتعزيز امتصاصه.
قد يصف الطبيب مكملات الحديد في الحالات الشديدة.
السمنة عند الأطفال:
التركيز على النظام الغذائي الصحي للعائلة بأكملها. وتشجيع النشاط البدني اليومي. والحد من وقت الشاشات وتناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز. والابتعاد عن استعمال الطعام كمكافأة أو أداة للعقاب.
الخاتمة
تُعتبر تغذية الطفل رحلة طويلة ومتغيرة تتطلب الصبر والمعرفة والمرونة، حيث تتميز كل مرحلة عمرية باحتياجاتها الخاصة وتحدياتها الفريدة. تعلّم المزيد عن مراحل تغذية الطفل وأهميتها للنمو من الأمور الضرورية لكل والد ووالدة. ومع ذلك، هناك مبادئ أساسية تبقى ثابتة طوال هذه الرحلة، مثل الاهتمام بتشكيلة الأطعمة وتوازنها، وجعل تجربة الطعام مبهجة ومليئة بالإيجابية.
كما ينبغي الاهتمام بالعادات الغذائية للعائلة بأكملها، والاستماع لإشارات الجوع والشبع لدى الطفل، والتحلي بالصبر والاستمرار في تقديم الخيارات الصحية. من المهم أن نتذكر أن الهدف ليس الكمال، بل تأسيس علاقة صحية مع الطعام تدوم مدى الحياة، فالعادات الغذائية التي نغرسها في أطفالنا اليوم ستكون أساس صحتهم في المستقبل.

الأسئلة الشائعة

1- متى يجب أن أبدأ بإدخال الأطعمة الصلبة لطفلي الرضيع؟
يوصي أطباء الأطفال ببدء إدخال الأطعمة التكميلية عندما يبلغ الطفل 6 أشهر، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.
يمكنك معرفة أن طفلك مستعد عندما يظهر علامات مثل القدرة على الجلوس بدعم، إظهار اهتمام بطعام الآخرين، واختفاء منعكس دفع الطعام بلسانه.
2- كيف أتحقق من أن طفلي يتلقى التغذية المناسبة؟
يمكنك التأكد من حصول طفلك على تغذية كافية من خلال مراقبة نموه (الوزن والطول)خلال الزيارات الدورية لطبيب الأطفال، فإذا كان ينمو وفق المنحنيات الطبيعية فهذا مؤشر جيد. وكما أن الطفل الذي يحصل على تغذية كافية يكون نشيطاً، متنبهاً، ذو بشرة صحية، وينام بشكل جيد. وإذا كان طفلك يبلل 4-6 حفاضات يومياً على الأقل، فهذا يعني أنه يحصل على كمية كافية من السوائل.
3- كيف أتعامل مع رفض طفلي تناول الخضروات؟
يعد رفض الخضروات شائعاً بين الأطفال. للتعامل مع هذه المشكلة، قدمي الخضروات بطرق متنوعة ومبتكرة واجعلي أطباقك ملونة وجذابة. أشركي طفلك في اختيار الخضروات وتحضيرها، وكوني قدوة حسنة بإظهار استمتاعك بتناولها. استمري في تقديمها بانتظام دون ضغط، مع العلم أن الطفل قد يحتاج لتجربة الخضار 15-20 مرة قبل تقبلها.
4- كمية السكر الموصي بتناولها للأطفال كل يوم؟
توصي جمعية القلب الأمريكية بعدم إعطاء سكريات مضافة للأطفال دون العامين، وتحديد كمية لا تتجاوز 25 جراماً يومياً (حوالي 6 ملاعق صغيرة) للأطفال من 2-18 سنة. هذه التوصيات لا تشمل السكريات الطبيعية في الفواكه والحليب. لتقليل السكر في نظام طفلك، قللي من العصائر المصنعة والحلويات والمشروبات الغازية، واحرصي على قراءة الملصقات الغذائية للكشف عن مصادر السكر المخفية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.